٭ غشى الفرح دارنا السودانية واسعدنا بنيل دولة قطر الشقيقة الحق في تنظيم فعاليات مونديال كرة القدم عام (2012) ،ففي المناسبة رمز وانتصار لكل العرب والمسلمين الذين واجهتهم (عواصف) شتى منعت اندياح العديد من الحقوق خاصة وان الكثير من الهجمات تم (ردها وصدها) بحكمة وثبات ويقين منبعث من الداخل يؤكد الحق لا يمكن في يوم من الأيام إلا ان يثبت ويرفرف عالمياً. ٭ اليوم نشارك قطر الفرحة والحبور والسرور الذي جعل سمو الأمير محمد بن خليفة يعتلي المنصة بجانب رفيقة دربه الشيخة موزة صاحبة الأيادي البيضاء والخيرة... امرأة الزمن الجميل التي نذرت حياتها للبر والاحسان ودعم مسيرة المرأة القطرية من أجل امرأة تصنع غدها بنفسها وتشارك في دفع اسم مملكتها عالياً شموخاً وعلواً وعزة. ٭ وجود الكأس في قطر يعني اغلاق المونديال دفئاً وأمناً وجمالاً من دولة تحمل في دواخلها الصفاء والنقاء والجمال الروحي تكسو به شقيقاتها الأخريات فتمتد جسور المحبة والتواصل علناً يجعلها تستحق نيل حق تظيم المونديال بجدارة فقطر صنعت تاريخاً مجبراً امتداداً للجذور كما دفعت بشعب رائع إلى مصاف التقدم والازدهار والوعي مما أثرى المجتمع القطري وخلق له صداقات متعددة في دول الخليج العربي والدول الافريقية والآسيوية والعربية وصارت قطر شعاع ضوء جاذب. ٭ نالت قطر هذه الثقة بارادتها الجبارة وتمسكها بحقها وتصميم شعبها المضياف الذي تذوب عنده الفوارق فيلتحم جميعه في بوتقة واحدة مؤكداً وحدة الشعوب الهادفة لوطن مستقر ومعطاء... يرفع راية مجده كل صباح بمشروع أو مؤسسة شعبية تعلن ذلك الجمال... ٭ يظهر دور المؤسسات الرياضية في قطر في استضافتها الكثير من الفعاليات العربية والآسيوية تلك الاستضافة التي تنم عن كرم عربي أصيل بجانب اقتدار كامل ادارة شتى ضروب الرياضة مما منحها مكانة مميزة في المنطقة بأسرها وأهداها النجاح المصاحب للمناشط الرياضية فتوجته بحق تنظيم المونديال. ٭ وكما لعبت قطر دورها (الرياضي) تلعب دوراً سياسياً هاماً في المنطقة العربية ويكفينا فخراً دورها واسهامها في حل مشكلة دارفور واستضافتها الكريمة للوفود وهذا يدلل على عمق العلائق والوشائج بين قطر والسودان، فقد بذلت ومازالت تبذل من أجل استتباب الأمن وعودته للاقليم الكثير لانهاء الأزمة وعودة دارفور لمكانها الطبيعي والطليعي داخل الوطن الذي يتأرجح بين الوحدة والانفصال الآن إذ دفعت قطر بوزير الدولة بالخارجية آل محمود إلى السودان ورغم ما حدث في جامعة زالنجي إلا ان نوايا قطر في استقرار السودان وتقدمه ظلت ثابتة من أجل جمع كل السودان في كلمة واحدة فاصلة. ٭ تستحق قطر هذا الاحتفاء الذي اثلج صدورنا... آلاف التبريكات سعيدة المدائن... الدوحة.. ٭ همسة:- يعطر ساحتي هذا الجمال.. فأنتشي وأرقص على ايقاع عشق قادم... تحت شمس المدينة... وعلى دروب الخريف... وأرتشف نخب الحب الوليد...