قطع حزب المؤتمر الشعبي بانفصال الجنوب عند الاستفتاء ، واتهم المؤتمر الوطنى بعدم جعل خيار الوحدة جاذبا للناخب الجنوبي، علاوة على عدم رغبته فى قيامه فى موعده المضروب . وقال القيادي بالحزب بارود صندل فى المنبر الاعلامي للحزب بالمركز العام أمس ان الاستفتاء لن يتم في موعده المضروب بحجة ضيق الوقت فضلا عن الخلافات حول الحدود ، الديون و البترول منوها لمطالبات المفوضية المتكررة للمانحين بالوفاء بالتزاماتهم المالية تجاهها. وقال إن الحركة الشعبية ستعلن الإنفصال من داخل البرلمان فى حال لم يترتب على نتيجة الاستفتاء توطئة لإعلان دولتها الجديدة . من ناحيته حمل القيادي بالحزب المهندس علي شمار، المؤتمر الوطني مسؤلية الإنفصال لجهة إصراره على تحمل كافة قضايا البلاد بمفرده . وعاب شمار على الوطني اخفاقه فى التوصل لاتفاق مع حركة مناوي ، وقال انه لم ينفذ من الاتفاقية سوى (5%) ، محذرا مما أسماه غضبة الحركات الدارفورية التي قال انها تجمعت بالكامل في الجنوب للعودة مجددا للحرب .