اكدت الاممالمتحدة على لسان احد الناطقين باسمها امس، ان القوات المسلحة شنت غارة جوية الاسبوع الماضي استهدفت منطقة في جنوب السودان. وقال المتحدث باسم بعثة السلام التابعة للامم المتحدة قويدر زروق لوكالة فرانس برس «اثر معلومات قدمها الجيش الشعبي حول تعرض مناطق على الحدود الشمالية للقصف الجوي، ارسلت بعثة الاممالمتحدة في السودان دوريات برية وجوية للتحقق من الوضع على الارض». وتابع المتحدث ان اللجنة المشتركة لمراقبة وقف اطلاق النار تحققت من حصول قصف جوي على مقربة من بلدة «تمساحة» في ولاية غرب بحر الغزال من دون وقوع ضحايا. واضاف زروق ان اللجنة المشتركة لمراقبة وقف اطلاق النار التي يمثل فيها القوات المسلحة، والجيش الشعبي، اضافة الى الاممالمتحدة تبقى «افضل وسيلة واكثرها فاعلية للتحقق من المعلومات حول خروقات محتملة لوقف اطلاق النار من ضمنها الادعاءات بتقديم دعم الى مجموعات متمردة تعمل على جانبي» الحد الفاصل بين الشمال والجنوب. ومن المقرر عقد اجتماع للجنة المشتركة لمراقبة وقف اطلاق النار اليوم في جوبا، بحسب ما افاد المتحدث باسم الاممالمتحدة. وكان الجيش الشعبي، اشتكى الاسبوع الماضي من حصول قصف نفذته القوات المسلحة استهدف مناطق حدودية بالجنوب. لكن القوات المسلحة نفت في حينه ان تكون قصفت المنطقة، واكدت انها كانت تلاحق متمردين في اقليم دارفور فروا لولاية غرب بحر الغزال.