اتهم الجيش الشعبي القوات المسلحة بقصف أراضيه في ثالث هجوم جوي مزعوم خلال أسبوع. وقال فيليب أقور المتحدث باسم الجيش الشعبي «يمكننا تأكيد ان القوات الحكومية أسقطت 18 قنبلة داخل أراضي الجنوب، لقد ضربوا قرى جنوبية.» وقال ان الهجوم وقع في ولاية غرب بحر الغزال على الحدود مع الشمال يوم الاربعاء. واضاف اقور، انه لم تصله تقارير عن وقوع اصابات لكن بعض المباني دمرت، واضاف «انهم يختبروننا ليروا ما سنفعله لكننا لن ننتقم ما لم يأتوا على الارض وعندها سندافع عن أنفسنا.» من ناحيته، اكد قويدر زروق المتحدث باسم الاممالمتحدة، ان مراقبي وقف اطلاق النار التابعين للمنظمة الدولية زاروا مواقع الهجمات المزعومة السابقة، وان التحقيقات ما زالت جارية، الا ان القوات المسلحة كانت قد نفت في وقت سابق هذه الاتهامات، واعتبرتها عارية من الصحة، مشيرة الى انها تتابع قوات لمتمردي دارفور وهي تتجه جنوباً للانضمام لمتمردي العدل والمساواة. ويتهم الشمال من جانبه، الجنوب بحشد القوات والسلاح بالقرب من الحدود المشتركة التي لم يتم ترسيمها بدقة بعد.