أكد الوفد الحكومي في مفاوضات الدوحة صعوبة توقيع اتفاق مع حركة التحرير والعدالة اليوم في حال عدم تسلمهم وثيقة الوساطة الخاصة بتقريب وجهات النظر بين الطرفين في الملفات العالقة - الاقليم الواحد ،وإعطاء دارفور منصب نائب لرئيس الجمهورية . وقال المتحدث باسم وفد الحكومة في المفاوضات عمر آدم رحمة ل «الصحافة»،ان وفد الحكومة لم يتسلم ورقة الوساطة ،موضحاً ان وثيقة الوساطة ورؤيتها للحل هي الخطوة القادمة،و من دونها يصعب التكهن بما سيحدث اليوم «. وكانت الوساطة القطرية والأفريقية المشتركة قد حددت التاسع عشر من هذا الشهر موعداً لتوقيع اتفاق نهائي بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة بقيادة التيجاني السيسي . من جهته قال رئيس وفد الحكومة لمفاوضات الدوحة، امين حسن عمر، ان الوساطة المشتركة سوف تسلم الطرفين الحكومة وحركة التحرير والعدالة رؤيتها في القضايا المشتركة بين الجانبين ورجح ان يتم التوقيع علي وثيقة الوساطة في اي وقت خلال الايام المقبلة. وقال عمر ل»الصحافة» ان وثيقة الوساطة المشتركة ستكون شاملة لكافة القضايا بما فيها مسألة الاقليم الواحد ومنصب نائب رئيس الجمهورية وقطع بان وفد الحكومة سيغادر الدوحة في الحادي والثلاثين من ديسمبر الجاري باعتباره الموعد الاقصي للتفاوض الخارجي، واعتبر انه حال توقيع كافة الحركات المسلحة في الاقليم علي اتفاق الدوحة «سيكون ذلك جزءً من العملية السلمية « وقال ان الحكومة لا تريد التوقيع علي اتفاق بين طرفين في اشارة الي حركة التحرير والعدالة وشدد علي ان اعتماد وثيقة السلام النهائية لا يتم الا عبر وجود اهل دارفور.