يتوجه مستشار رئيس الجمهورية، مسؤول ملف دارفور، الدكتور غازي صلاح الدين، اليوم الى الدوحة للوقوف على الخطوات الجارية وما تم التوصل اليه حول الوثيقة النهائية لسلام دارفور ،بينما تعقد الوساطة المشتركة اليوم لقاءً مشتركا مع كافة الاطراف لطرح الوثيقة النهائية للسلام بعد تلقيها ردود الحكومة وحركة التحرير والعدالة. واتهم رئيس الوفد الحكومي المفاوض، الدكتور امين حسن عمر، في تصريح ل «المركز السوداني للخدمات الصحفية» الحركات المسلحة بالدوحة بأنها تفاوض من اجل مصالحها والحصول على المناصب وليس لمصلحة دارفور وأهلها، موضحا ان الحركات تتهافت على المناصب في مستويات الحكومة، وتضع مطالب اهل الاقليم في ذيل اهتماماتها. وأبان ان الوفد الحكومي في انتظار ما تخرج به الوساطة وفقا لردود الاطراف، مشيرا الى ان الحكومة راعت مصلحة دارفور من خلال رؤيتها التي قدمتها الوساطة المشتركة حول الوثيقة النهائية ،ونفى علمه برد حركة العدل والمساواة للوساطة، موضحا ان هذا شأنا يخص الوساطة بعد ان حددت موعدا للاطراف لتسليم الردود. وكانت الوساطة قد قدمت المقترحات النهائية ووثيقة سلام دارفور للأطراف للرد عليها توطئة للتشاور حولها وإعلانها بصورتها النهائية وفقا للموعد المضروب بنهاية الشهر الجاري، وقد سلمت الحكومة وحركة التحرير والعدالة رؤيتها حول الوثيقة للوساطة، إلا ان حركة العدل والمساواة لم تسلم رؤيتها حتى الآن.