- يهدف معرض «غوغان: صانع الاسطورة» الذي افتتح في «تيت مودرن» في لندن إلى البحث عن ملامح جديدة في حياة الفنان يوجين هنري بول غوغان (1848- 1903)، وقراءة حياته بعيون القرن الحادي والعشرين. ويفترض القائمون على هذا المعرض الضخم ان الفنان الذي عرف برسومه عن البحار الجنوبية، والنساء التاهيتيات , وغرامه بالذوق وإن كان على حساب الخطوط والأشكال المعروفة عند الفنانين التقليديين، انه كان يبحث في كل ما رسم في فترته الانطباعية وما بعد الانطباعية، وكل المدارس التي خرجت من معطفهما عمّا اسمته بيلندا تومبسون «استراتيجيات السرد»، وهي استراتيجيات عملت على صناعة وتخليد اسطورة غوغان. - نظم جاليري «قباب» في أبوظبي معرضاً تشكيلياً للفنانة اللبنانية شانتال غريب، الذي قدمت فيه 24 لوحة حملت بصمات مدرستي التجريدية والتعبيرية في الفن، ضمن توجه رؤيوي خاص في معرضها الذي حمل عنوان «تعابير». كما حملت اللوحات عناوين مختلفة جسدت معاني وأهداف تشكل تخيلات الفنانة، من بينها «صراع»، «إبداع»، «ليل بيروت»، و»الرقص». - يختصر المخرج والممثل والمؤلف المسرحي والتلفزيوني جيرار أفيديسيان في معرضه التشكيلي «أسلاف وحريم»، رحلة عمر فنية محفوفة بالأسفار بين أرمينيا أرض أجداده، ولبنان موطنه، وباريس والاتحاد السوفيتي سابقاً؛ حيث تلقّف ألف باء المسرح، والمغرب العربي الذي استوحى من نسائه وجوه لوحاته، إضافة إلى تركيا وإيران ومصر. - تقدم الفنانة الإيرانية غولناز فتحي في معرضها الشخصي الرابع الذي حمل عنوان «سيطرة الفوضى»، وأقامته في جاليري «الخط الثالث» بدبي، مجموعة من الأعمال باللونين الأسود والأبيض على الورق، مستخدمة الحروف والخط العربي في التعبير عن مشاعر إنسانية غير محددة بمكان أو زمان، فهي تعبر عن الإنسان من خلال استخدام جذورها وثقافتها الفارسية. - تحت عنوان «من الحدود إلى الحدود» افتتح الفنان التشكيلي العراقي أحمد خليل العزوز معرضه المشترك مع ثلاث فنانات تشكيليات هم «دوروتا من بولندا، واكسانيا من يوغوسلافيا، ومالكريد من بريطانيا»، وذلك في قاعة «هنلي تيمز» في بريطانيا. وضم المعرض قرابة خمسين عملا فنيا يجمع ما بين الرسم والنحت على الخشب. - قد تكون صدفة أن يحمل معرض الفنان السوري نصر ورور «غبار الطلع» العنوان نفسه لمجموعة أدونيس الشعرية، التي صدرت مؤخراً في دبي تحت عنوان «فضاء غبار الطلع». وفي أي حال فإن لغبار الطلع معنى واحداً معروفاً هو غبار تذكير الأزهار، وإن كانت له تأويلات مجازية مختلفة، وبين غبار لوحة ورور وغبار أدونيس الذي يذكّر به أنوثة الأمكنة الكثير من الفروق الآلية، ذلك أن من يتطلّع إلى غبار المعرض يجد الغبار غارقاً في الشكلانية الخارجية، إذ نرى كيف يتحول الغبار المجهري إلى نقاط ملونة بارزة تتوزع على فضاء اللوحة المؤنث عموماً. - أقيم الفنان طلال مؤمنة معرضه الشخصي في فرع جمعية الثقافة والفنون بجدة بعد غياب عشر سنوات ليثري الاتجاه الواقعي في الساحة التشكيلية. وقد افتتح المعرض مالك قناة جدة التلفزيونية أحمد الحصيني في مركز سيزان للفنون الجميلة؛ حيث استعرض 50 عملاً من أعمال الفنان المعلقة، بحضور عدد كبير من الفنانين والفنانات والكتاب والإعلاميين. - يخوض الفنانان ناصر المجالي وناتاشا دحدلة تجربة إبداعية جديدة تتضمن مقترحا بصريا يرتكز على المزاوجة بين الصورة الفوتوغرافية والرسم، من خلال معرض مشترك، افتتح في جاليري (Art matters) في العبدلي. وجاء تحت عنوان (juxtapose) ، وهو مصطلح لاتيني الأصل يعني «وضع الأهداف في موازاة بعضها من أجل المقارنة فيما بينها، واستخلاص مميزاتها على الصعد والمستويات كافة، سواءً في التقنيات أو الرسائل الفكرية والإنسانية». - في مستهل نشاطها لهذا الموسم الثقافي، أقامت الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية معرضا للفنان التشكيلي إبراهيم البلوشي، وهو معرضه الشخصي الثاني. حضر الافتتاح الفنان عبدالرسول سلمان رئيس الجمعية ومنى العياف مدير إدارة الإعلام في الصندوق الكويتي للتنمية وعدد من التشكيليين. وضم المعرض ثلاثين لوحة اتخذوا منحنى ألوان الطيف. وإن كانت لوحاته قد اتسمت بالتجريد، فإنها كانت ذات رمزية واضحة ومباشرة. - تعرض آني كوركجيان في جاليري «ارت سيركل»، الحمرا، مجموعة من الأعمال الفنية بعنوان «البحر للشرب»، وتتميز أعمالها بوجود شخصيات بشرية أتى على ملامحها التكبير والتصغير بما يجعل الهيئات كاريكاتورية من دون أن تتمتع بنكهة لافتة.