أكد الرئيس عمر البشير، أن انفصال الجنوب لن يكون نهاية التاريخ، وقال إن حكومته عندما أقرت اتفاقية السلام وحق تقرير مصير الجنوب كان هدفها السلام، متعهداً بعدم العودة للحرب لضمان استمرار التنمية وصون الموارد. وأضاف البشير الذي خاطب ختام الدورة المدرسية رقم 22 بالخرطوم عصر أمس، أن الوحدة هي ما يريده الشمال، لكن إن كانت رغبة الجنوبيين الانفصال ف»سنرحب بذلك ونقول للجنوبيين مبروك عليكم»، وزاد: «عندها سنتعاون لأن ما يجمع الشعبين أكثر مما يفرقهم». ووصف البشير قرار حكومة الجنوب بإلغاء الدورة المدرسية ب»المفاجأة غير السارة»،وذكر أن طلاب السودان الذين تجمعوا في مدن الجنوب بواو وأويل وكواجوك كانوا سيتعرضون لصدمة لولا مبادرة العاصمة الخرطوم باستضافة الدورة المدرسية. وتعهد البشير باستمرار عقد الدورات المدرسية، وقال إن الدورة القادمة ستستضيفها ولاية النيل الأزرق والتي تليها جنوب كردفان ومن ثم ذهاب الدورة المدرسية إلى ولاية سنار. وأكد أهمية الاهتمام بالمناشط الثقافية والفنية والرياضية في المدارس، وضرورة العودة لنظام الجمعيات الأدبية في المدارس ويوم الآباء، وحيا المعلمين المنتشرين في أصقاع السودان.