رهنت الحركة الشعبية حدوث اختراق في مباحثات الشريكين حول قضايا ما بعد الاستفتاء، بتجاوز عقبة ترسيم الحدود وتحديد مصير أبيي، بينما حذر المؤتمر الوطني من اشتعال حرب ثانية جراء قيام دولة في الجنوب غير معلومة الحدود. وابلغ وزير التعاون الدولي في حكومة الجنوب دينق الور «الصحافة»، ان الحديث عن حدوث اختراق في ملفات قضايا ما بعد الاستفتاء مجرد «كلام فارغ لا أساس له من الصحة، واشترط لذلك تجاوز عقبتي ترسيم الحدود وأبيي». وقال الور، انه يمكن الاتفاق على نقاط، لكن الحركة لن توقع على أي اتفاق بمعزل عن الحدود ونزاع أبيي. واكد ان الاجتماعات ستلتئم اليوم وغدا. من جهته، قال مسؤول المنظمات بالمؤتمر الوطني قطبي المهدي، للمركز السوداني للخدمات الصحافية، إن عدم حسم المسائل الخلافية بين الطرفين قبل الاستفتاء بصورة نهائية سيقود المنطقة إلى مربع الحرب، مبيناً أن محاولة ترحيل هذه القضايا إلى ما بعد الاستفتاء سيعقد الوضع التفاوضي للأسوأ، وسيترك الباب مفتوحاً لدخول أجندات خارجية.