يأمل مغني الراب ايمانويل جال وهو أشهر ما قدمه جنوب السودان للعالم الخارجي الاستعانة بأصدقائه اليشيا كيز وجورج كلوني وكوفي عنان لتسليط الضوء على الحرب بين شمال السودان وجنوبه ومنع وقوع المزيد من الفظائع. ومنذ قيام عامل مساعدات بريطاني بإنقاذه من أيدي جماعات مسلحة جندته طفلا في صفوفها وتهريبه خارج السودان كرس جال حياته وموسيقاه لهدف واحد وهو ضمان مستقبل لشعبه. ويأمل جال من خلال أغنيته الجديدة «نحن نريد السلام» أن يقنع السودان بعدم العودة للحرب مع تطلع الجنوب للانفصال العام المقبل. وقال لرويترز في مقابلة هاتفية أمس الأربعاء من لندن حيث يقيم «لن تهتم أي حكومة أجنبية إلى أن يجد أشخاص في بلادهم قضية مهمة -- هذا سيحدث عندما يكون الضغط الدبلوماسي على أشده.» وأضاف «بزيادة الوعي يمكن الضغط على الجانبين لإحلال السلام-- نحن نريد استفتاء حرا ونزيها ويريد جال توسيع نطاق الاهتمام الدولي الذي يتركز على صراع دارفور إلى أثار الحرب بين الشمال والجنوب ويظهر نجما الموسيقى اليشيا كيز وبيتر جابرييل والممثل جورج كلوني والأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان والرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر في أغنيته المصورة «نحن نريد السلام» للإسهام في نشر رسالة تناشد المجتمع الدولي المساعدة لتجنب العودة إلى الصراع بين شمال وجنوب السودان. وأضاف جال «عندما تسلط الضوء على مكان مظلم فان ما سيحققه الشر سيكون أقل. السبب في تراجع الدمار في دارفور يعود إلى إيجاد حد أقصى من الوعي