لجأ السوداني حسن محمد الى اسرائيل بعد فراره عام 2007 من النزاع في دارفور ، وحضر الى اسرائيل عبر مصر وقطع معظم رحلته الشاقة سيرا على الأقدام. وعمل «محمد» قبل وصوله الى اسرائيل في مطاعم بدارفور، وبعد أن تعلم سر صناعة الحمص المحلي من خلال عمله في مطعم باسرائيل غامر محمد واثنان من لاجئي دارفور باسرائيل وفتحوا مطعما للحمص في تل ابيب وأسموه «حمص جنة عدن» قبل ستة أشهر. وعلى عكس المطاعم الأخرى التي فتحها مهاجرون في اسرائيل لم يستهدف مطعم حمص جنة عدن العمال اللاجئين الى اسرائيل فقط ، فقد أصبح عشرات الاسرائيليين العاملين أو القاطنين على مقربة من المطعم زبائن دائمين له حيث يتناولون وجبة غداء سريعة ومفيدة للقلب وسعرها في متناول اليد بصورة شبه يومية. وحسن محمد واحد من بين عدة مئات اللاجئين الذين حصلوا على إقامة دائمة في اسرائيل ، وقال :»انه يرغب في العودة الى وطنه بمجرد ان يحل به السلام».