قال ضابط الشعبة الرابعة للعلاقات العامة بالجيش اليوغندي النقيب بيتر موجيشا، ان اجراءات الرصد التى يقوم بها الجيش على الحدود مع السودان تستهدف حماية السودانيين الذين لن يشعروا بالأمان، فى حال اندلاع فوضى عقب الاعلان عن نتائج الاستفتاء. وكثفت قوات الدفاع الشعبية الأوغندية رصدها للحدود بين يوغندا والسودان قبل استفتاء الجنوب. واكد الجيش اليوغندي ، ان هذا الرصد لا يهدف الى استفزاز السودان، لكنه يستهدف حماية حياة رجال الأعمال اليوغنديين فى السودان وتأمين الأراضي اليوغندية مما أسماه ب»الغزو الأجنبي». وأضاف موجيشا، فى تصريحات نشرتها صحيفة ديلى مونيتور الأوغندية، امس الاول: «نحن نراقب الحدود لأننا نمتلك فى جنوب السودان مجتمع رجال أعمال يوغندى يحتاج الى الحماية»، موضحا أن دور الجيش لن يتوقف عند رصد حالة الحدود، وانما الاستعداد أيضا فى حالة اندلاع عنف، وهى مسؤولية الأممالمتحدة لحماية المدنيين. وبرر موجيشا، هذه الاجراءات بتأثر شمال يوغندا، اذا لم يتم الحفاظ على السلام فى جنوب السودان، وتابع: «انعدام الأمن فى جنوب السودان له تأثير مباشر على السلام فى شمال يوغندا». وأوضح أن الاضطرابات فى جنوب السودان تعنى تدفق اللاجئين الى داخل الأراضي اليوغندية.