الاخ الاستاذ أحمد دولة «هلالابي» بشهادة ميلاد أصلية والداية هلالابية نما وترعرع في محيط الهلال ورضع من ثديه ومازال عطشان ولم يرتوي بعد، وحبه للهلال كحب الام الذي يحب كل شيء ولا يطمع في شيء. عطاؤه متصل دائما وابدا في جميع مناحي الحياة الاجتماعية والثقافية والرياضية وإلى هنا إكتفي لانني ماعاوز أشكره تمشيا مع قول إن شاء الله يوم شكرك ما يجيء ولكن حتما سيجيء. أكتب مشاركة في عموده الذي يروح النفس الجامدة. أُمنية بطل: جونو بس بطل العالم في الملاكمة. تلقى دعوة لزيارة كلية الهندسة بجامعة أيو عقب فوزه في إحدى المباريات العالمية وفي اثناء طوافه بالكلية فوجيء بإحدى الطالبات تقترب منه وتقولك هل تسمح لي بأن أتوجه لك بسؤال؟ قال البطل: نعم وبكل سرور. قالت الطالبة: أُريد منك أن تصف لي شعورك عندما يتحقق لك الفوز على خصمك في المباريات؟ قال: ولماذا لا تسألينني عن شعوري وأنا أزور كليتكم. هل تعرفين في ما أُفكر في هذه اللحظة. إنني كنت أتمنى لو انني استطعت أن أفعل شيئا نافعا بهاتين اليدين بدلا من توجيه اللكمات الى وجوه الناس. ٭ قال حكيم: انتفعت باعدائي أكثر مما انتفعت باصدقائي لان أعدائي كانوا يبصرونني باخطائي فأنتبه لها واصدقائي كانوا يزينون لي الخطأ. ٭ المرأة القبيحة ترى وجهها في المرايا، أما المرأة الجميلة فترى وجهها في عيون الناس. ٭ كان أبو ديحة القاص من أكذب الرواة. قال في كذبته يوما أن اسم الذئب الذي أكل سيدنا يوسف «هملاج» وقالوا ولكن يوسف لم يأكله ذئب. فقال: اذن فهذا اسم الذئب الذي لم يأكل يوسف. ٭ شهد أحد سكان الاقاليم مباراة في الملاكمة فعلق بقوله لا حول ولا قوة الا بالله يا ناس البندر الكوره تلبسوا ليها في الكراع عشان تشوتوها وأم دلدوم تلبسوا ليها في اليد عشان ما تبردوها. ٭ إستأجر رجل داره لاحد العلماء وكان خشب السقف يطقطق كثيرا فلما جاء رب الدار يطالب بالاجرة فقال له أصلح هذا السقف فإنه يطقطق. قال لا بأس عليك فإنه يسبح لله، قال: أخشى أن تدركه الجلالة الربانية فيسجد. ٭ كان أحد الحمقاء يضحّي عن إمرأته كل سنة بخروف يذبحه في عيدالأضحى ويوزع لحمه للفقراء المحتاجين واستمر على ذلك سنين طويلة وذات يوم سمع إمام المسجد يقولك يحشر الناس يوم القيامة بين أيديهم تساق اضحياتهم: فقال الاحمق إن كان الامر كما تقول يا شيخ فان امرأتي ستبقى يوم القيامة راعية أغنام. ٭ الحياة عبء ثقيل على بعض الناس ولكن بعض الناس عبء على الحياة نفسها. ٭ إذا غنيت للجائع سمعك بمعدته. ٭ لا تبكوا على من عاش غنيا وابكوا على من عاش فقيرا. ٭ الرجل الجيد كالشاي لا تظهر قوته الحقيقية الا إذا وضع في ماء ساخن. ٭ في عهد حكم الرئيس جعفر نميري له الرحمة أصدر قرارا مفاده إن اي زول عنده حاجة ما حقتوا يرجعها لاصحابها فكانت هناك مباراة بين الهلال والمريخ في نهائي كأس الدوري العام وكان الكأس عند المريخ استطاع الهلال أن يفوز عليه ويسترد الكأس خرجت جماهير المريخ غاضبة من الهزيمة واسترداد الكأس وكان حضورا في تلك المباراة المرحوم د. عوض دكام الذي أراد أن يواسي جماهير المريخ الغاضبة التي التفت حوله قائلا: يا أخوتنا واعزاؤنا المريخاب لماذا الزعل أنتم ما سمعتم قرار الرئيس إنو اي زول عنده حاجة ما حقتو يرجعها لاصحابها.