قال الامين العام المساعد للامم المتحدة لشؤون حفظ السلام الان لو روا، ان السودان لم يوافق بعد على خطة المنظمة الدولية لزيادة قوة حفظ السلام هناك 20 % مع اقتراب اجراء الاستفتاء،بينما رأى مندوب السودان في الاممالمتحدة دفع الله الحاج علي عثمان، انه لا توجد حاجة لاضافة ألفي جندي للقوة المؤلفة من عشرة آلاف فرد والتي تراقب الالتزام باتفاق السلام. وذكر اقتراح زيادة قوة الاممالمتحدة في السودان أول مرة في نوفمبر على لسان الامين العام للمنظمة بان كي مون ، استجابة لطلب من رئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت الذي طلب من مجلس الامن الدولي الموافقة على فرض منطقة عازلة تراقبها الاممالمتحدة على طول حدود الجنوب شبه المستقل مع الشمال. وقال لو روا للصحفيين مساء أمس الاول بعدما تحدث أمام المجلس بشأن السودان «لم نحصل حتى الان على موافقة الخرطوم بشأن هذه المسألة»،واضاف، «لا يمكننا التقدم بطلب رسمي «لمجلس الامن» قبل الحصول على موافقة الاطراف ولم نحصل عليها بعد». وأقر لو روا بأن الحاجة للزيادة باتت أقل الحاحا بسبب تزايد الامال في أن الاستفتاء سيجرى في سلام، لكنه قال انه لا يزال يسعى وراءها،واضاف «نحن واثقون للغاية من أن الاستفتاء سيجرى بشكل سلمي وفي موعده،ونشعر اليوم بتفاؤل أكبر مما كنا عليه منذ ثلاثة شهور».