كشف مرشح الحزب الاتحادي الديمقراطي «الأصل» لرئاسة الجمهورية، حاتم السر، أن جولة رئيس الحزب، محمد عثمان الميرعني، الدعائية ستشمل ولايات القضارف ، البحر الأحمر ، نهر النيل ، الشمالية ، الجزيرة وشمال كردفان، خلال الفترة المقبلة، معتبرا زيارة كسلا مجرد ضربة بداية، قبل أن ينفي اي اتجاه لتحالف حزبه مع قوي الاجماع الوطني أو المؤتمر الوطني، ووجه انتقادات قاسية لمفوضية الانتخابات. ودعا الميرغني لدي مخاطبته حشدا جماهير بمنطقة وقر، شمال شرق كسلا أمس، مجددا للتصويت لصالح مرشحي حزبه وقال الميرغني الذي يخاطب أيضا حشدا بمدينتي حلفاالجديدة وخشم القربة اليوم، «ان الحق أبلج والباطل لجلج» وأضاف « من أراد اللجلج اتركوه». وحث الميرغني جماهير الختمية والاتحادي على التوحد وعدم الاستماع للمغرضين حسب تعبيره قائلاً: «الحق أبلج». من جانبه قال حاتم السر إن حزبه يحتاج لوقفة طويلة وأصيلة من منسوبيه. ودعا السر منسوبي الطريقة الختمية للتوحد وقال «إنها طريقة واحدة وبيعتها واحدة لارجعة فيها»، وزاد: «ما يتم الآن بشأن زيارة الميرغني لشرق السودان يمثل تجديداً للالتزام بالطريقة»، وطالب السر بعدم الاستماع لخونة الطريقة الختمية والحزب. وانتقد حاتم السر تغطية التلفزيون القومي لزيارة الميرغني، وكشف عن اتفاق حزبه مع فضائيات عربية - لم يسمها- لبث برامجه الانتخابية، كما وجه انتقادات للمفوضية القومية للانتخابات. وقال في تصريحات للصحافيين، ان المفوضية لا تستطيع ان تحقق حرية ونزاهة العملية الانتخابية، وأشار الي ان المفوضية لم تلتزم بالقانون فيما يتعلق بالحملات الانتخابية للاحزاب، وتركت الأمر مفتوحا للمؤتمر الوطني، مشيرا الي ان الحملات اظهرت مدي التفاوت بين امكانات الاحزاب المالية، وأكد رفض حزبه اجراء انتخابات جزئية في البلاد، وشدد علي الاجماع الوطني. واعتبر السر زيارة كسلا دليلا علي أن الاحزاب لا زالت تملك جماهير، وقال ان المؤتمر الوطني لم يرث شيئاً غير الوهم.