*الامين البرير عمل بالهلال لسنوات وتقلد العديد من المناصب واستفاد الرجل من خبرات الذين سبقوه في مجال العمل الاداري بالهلال الكبير وفي مقدمتهم زعيم امة الهلال الراحل الطيب عبدالله، وفي الفترة الاخيرة وان كان البرير خارج مجلس الادارة الا انه كان قريبا من الموج الازرق بحكم عشقه وحبه للكيان ، لذلك ليس من المستغرب أن يترشح الرجل لرئاسة النادي فبحكم الخبرات التي اكتسبها والمؤهلات التي يحملها في تقديري هو الانسب من بين الذين اعلنوا او حسب ما اشارات بعض الصحف بأن صلاح ادريس واشرف سيد احمد (الكاردينال ) يرغبان في الترشح للرئاسة . * البرير بدأ ثوريا في الهلال وما أن توكل له مهمة خصوصا في التسجيلات الا وينجزها على اكمل وجه بفكره وماله وأن دعا الامر ب (عضلاته) ايضا حتى أطلق عليه بعض الزملاء لقب (الكيماوي) فهو بحق كان يرعب الخصوم مثلما فريقه تماما وذلك بنشاطه وحركته الدؤوبة والتي تصب في مصلحة الهلال . * في الفترة الماضية وحسب علمي أن بعض المسؤولين وفي ظل تدهور الاوضاع الهلالية جراء الصراعات الادارية وضعف الايرادات واعتماد النادي على شخص واحد تقريبا سعى كما ذكرت بعض المسؤولين لايجاد حل لمشاكل النادي الكبير وكان الاتجاه صوب اسرة البرير صاحبة التاريخ الحافل والتي تجسد الرأسمالية الوطنية في أبهى صورها وتم التحدث مع الدكتور معتز البرير لتولى رئاسة الهلال وذلك من أجل قيادة النادى لآفاق ارحب من خلال تنفيذ عدد من المشاريع التى من الممكن ان تغني النادي مذلة السؤال ولكن الدكتور اعتذر في لطف نتيجة لمشاغله الكثيرة والتى لا تمكنه من التوفيق بين اعماله الخاصة والعمل في الهلال الذي يحتاج الى جهد كبير وهذا لا يتأتى الا بتخصيص عدد مقدر من ساعات اليوم لانجاز الاعمال . * اسرة البرير توسم فيها كثير من الرياضيين الخير لقيادة النادي كما ذكرت في الفترة الماضية والآن يجدد عدد مقدر من اعضاء النادي الكبير دعمهم ومساندتهم للامين البرير مرشحا لرئاسة النادي في الانتخابات المقبلة وهنا أرجو من أخوان الامين مؤازرته ومباركة ترشحه من أجل دعم مسيرة النادي الكبير الذي يحتاج حقيقة لوقوف كل الكبار صفا واحدا لتأكيد قيادته وريادته كيف لا وهو كبير الاندية السودانية ومعشوق الملايين على امتداد وطننا الحبيب . * عموما اقول إن الجمعية العمومية لنادي الهلال في فبراير المقبل نريدها مثالية من خلال التنافس الشريف بين المرشحين الخاسر يهنئ الفائز والاخير يسعى لتقريب الذين لم يوفقوا من اجل العمل سويا لرفعة الهلال وهكذا هي الديمقراطية وحتى المعارضة في الفترة المقبلة نريدها معارضة تهدف الى التصحيح لا الكيد واشعال نيران الفتن والسعى بكل السبل لتعطيل المسيرة .