بركة من المياه تتوسط الطريق المؤدى الى منطقة جبرة واللآماب لجوار جامع ابوحمامة «النهضه» استمرت بقاء البركة لمدة تجاوز ال«45» يوما وجاء تدفق المياه نتيجة كسر في أنبوب الامداد الرئيسي ويطل على هذه البركة المسجد المذكور و مجموعة من المحلات التجارية التى باتت مرتعا وملاذا امنا للناموس نهارا و ليلا يساعد على ذلك أكوام من التراب، مواطني المنطقة ابدوا استيائهم خاصة انهم مؤكدين تبليغهم للمحلية منذ شهر لكن دون ان تجد شكواهم اذانا صاغية حيث اشتكى اصحاب المحلآت من توالد الناموس والبعوض بسبب تلك البركة التي تتوسط المنطقة وباتت صورتها مقززه وغير حضارية. «الصحافة» إلتقت بمجموعة من اصحاب المحلات التى تطل على البركة وتحدث الينا صاحب احدى المحلات التجارية احمد موسى قائلا: ان البركة نتجت عن وجود ماسورة مكسورة لها قرابة الشهر والنصف حيث باتت مرتعا للذباب والناموس اضافة الى البعوض الذى أرق مضاجع الذين ينومون لحراسة المحلات التجارية وقد تم تبليغ المحلية منذ شهر كامل لكن لم تجد شكواهم اذانا صاغية فيما قال المواطن يعقوب موسى الذى يعمل فى تلك المنطقة ان البيئة باتت متردية مستدلاً بوجود بركة من المياه الاثنه تتوسط منطقة تجارية ولم تحرك الجهات المختصة ساكنا برغم الشكوى التى قدمت وقال يعقوب إن الماسورة لها قرابة الشهر والنصف على هذه الحاله واتفق معه المواطن عزالدين عبدالله الذي وصف نفسه بانه من الذين يترددون على تلك المنطقة يوميا وقال ان البركة باتت تشكل خطر على صحة الموجودين حولها الذين ليس لديهم خيار غير مواصلة اعمالهم وسط تلك البيئه المترديه واضاف ان المشكلة أكبر من قُدرة المواطنين حتي يقوموا بحلها مطالبا الجهات المختصة التكرم بزيارة المنطقة والوقوف على صور المعاناة التى يواجهها المواطنين الذين يعملون بالمنطقة اما مؤذن جامع ابوحمامة محمد أحمد فقال انه أكثر المتضررين من البركة لانه مقيم بصورة مستديمة وان عينيه لم تذق طعم النوم بسبب أسراب البعوض التى تتوافد على المسجد اضافة الى توالد الذباب والناموس وقال محمد إن مجموعة من اصحاب المحلآت قامت بإبلاغ المحلية لاجل إصلاح العطل لكنها تتعامل مع الامر بحالة من اللامبالاة اذ لم تقم على معاينة الامر عبر الوقوف على الاوضاع على الرغم من المنطقة مكشوفة وعلى الشارع المؤدى الى الكلاكلات واللاماب وجبره حيث باتت مستوطن للفضلات والاوساخ وأن بقاءها وسط المنطقة تمثل صورة غبر حضارية مطالبا الجهات المختصة أن تاتى إلى المنطقة لتصليح هذه الماسورة.