نفى نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية البحر الاحمر، محمد طاهر احمد حسين، ان يكون عراك وقع بالكراسي او غيره في اجتماع لمنسوبي الحزب ببورتسودان، وقال حسين، ان الاجتماع المعني كان للقطاع الاوسط، وليس ولائياً كما ورد في الصحيفة أمس الأول ، مشيراً الى ان الاجتماع عقد بحضور «60» عضواً هم رؤساء مؤتمرات الاحياء وعدد من الشباب. و نفى نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية البحر الاحمر ان يكون الاجتماع ناقش «من بعيد او من قريب» ما نشر في صحيفة (برؤوت) الناطقة باسم الحزب، بأن الشرق يطالب بالانفصال، مبيناً ان الاجتماع كان لتنوير الاعضاء بما يدور في الساحة السياسية،واوضح ان مسؤول «الدي دي آر» احمد محمد طاهر، جاء لحضور الاجتماع ومعه شخص آخر، حيث طلب منهما رئيس القطاع الخروج، لكنهما ترددا في اول الامر ثم خرجا بهدوء دون حدوث اي عراك او مشاجرة. ونفى حسين بشدة ان يكون، طاهر عضواً في اي مستوى من مستويات الحزب بالولاية،وبالتالي لا يحق له حضور الاجتماع. لكن القيادي بالمؤتمر الوطني بالبحر الاحمر، احمد محمد طاهر حمد (جيش) اكد حدوث ملاسنات واشتباكات بالمقاعد، واتهم نائب رئيس المؤتمر الوطني بالولاية بأنه رجل لا يمتلك تاريخا او رصيدا في الحركة الاسلامية او المؤتمر الوطني، وفي غفلة من الزمن تبوأ هذا الموقع في الحزب. واضاف طاهر انه قيادي في المؤتمر الوطني كما انه «مجاهد». ووصف نائب رئيس الحزب بأنه افرغ المؤتمر الوطني من خيرة ابناء الولاية، وطالب المركز بالتدخل فيما يجري في البحر الاحمر. واوضح ان الاجتماع ضم مجموعات قبلية بالشرق تمثل البجا والأمرأر ولا يوجد اي تمثيل لبقية جهات السودان.