الأحداث الجارية في مصر لم تؤثر على البورصة المصرية فحسب، بل امتدت لتشمل الاقتصاد العالمي، حيث انخفض مؤشر الأسهم في البورصات الأمريكية وارتفع سعر النفط مدفوعا بتزايد «عصبية» المستثمرين من الاضطرابات السياسية في مصر. فقد هبط مؤشر داو جونز الصناعي في بورصة نيويورك 140 نقطة عند تداولات منتصف النهار، أو ما يعادل 1.2 في المائة. وأدت التظاهرات في العديد من المدن المصرية كذلك إلى ارتفاع سعر النفط الخام تسليم شهر مارس المقبل 3.7 دولارات مرة واحدة، خشية اضطراب حركة نقل ناقلات النفط عبر قناة السويس، التي تسيطر عليها مصر، إذ تمر من خلالها نحو 8 في المائة من شحنات النفط العالمية، وارتفع سعر برميل النفط إلى 89.29 دولاراً. كذلك ارتفع سعر أونصة الذهب 22 دولاراً مدفوعاً بالاضطرابات السياسية والاجتماعية في مصر.