بحث وفد اللجنة المركزية العليا للعمل الإنساني برئاسة الدكتور مطرف صديق، وزير الدولة بوزارة الشؤون الإنسانية، بحضور والي غرب دارفور الشرتاي جعفر عبدالحكم اسحق ، مع اللجنة الفنية المشتركة بين حكومة الولاية ووكالات الأممالمتحدة للعودة الطوعية والمعونة الأمريكية والإتحاد الأوروبي والجامعة العربية بمدينة الجنينة صباح أمس، المسائل المتعلقة بالعودة الطوعية ومدى استمرار دعم المانحين للمشروع . وقدم عبدالحكم تنويرا عن سير العمل في خطة الولاية، وكشف عن ترتيبات انطلاق الوثبة الثانية والتي قدر لها عودة (555) اسرة الى مناطق الجنينة وجبل مون ،ودعا الوالي، اللجنة المركزية الى توزيع المشاريع التي يقدمها المانحون بالتساوي على ولايات دارفور . من جانبه، تناول مفوض العون الإنساني بالولاية، محمد حسن عواض، الإجراءات التي اتبعتها اللجنة لتفادي اوجه القصور في المرحلة السابقة لدعم الإيجابيات في الوثبة الثانية ،مبيناً ان اللجنة الفنية ستقيم مطلع الشهر القادم ورشة عمل لوضع استراتيجية للعمل. من ناحيته، تناول الدكتور مطرف صديق ،المعايير التي تبني عليها الحكومة استراتيجتها في جعل العودة جاذبة، وهي عدم اجبارالنازحين والعمل على توفير الأمن ومقومات الحياة في القرى بإشراك العائدين في حفظ الأمن والإستقرار عن طريق استيعاب البعض منهم في قوات الشرطة الشعبية والمجتمعية ،الى جانب توفير سبل كسب العيش والخدمات الأساسية لقرى العودة ،وقال ان الخيار الأخير هو توطين النازحين في منطقة ثالثة وفقا لرغبتهم . من جهته، اعلن المدير الإقليمي لبرنامج الغذاء العالمي، عامر الداوودي، استعداد البرنامج لتوفير الغذاء للعائدين لمدة ستة اشهر في قرى العودة الطوعية،وابدى السفير صلاح حليمة مندوب جامعة الدول العربية استعداد الجامعة لتقديم المساعدات والمشروعات التنموية لدارفور بمبلغ (2.5) مليون دولار لتوفير متطلبات الحياة لقرى العودة.