* يومك يا سودان.. صقور الجديان يحلقون اليوم في سماء استاد الخرطوم، الذي لبس حلة زاهية في افتتاح بطولة افريقيا للمحليين، التي يواجه فيها منتخبنا نظيره الجابوني. * انه يوم تاريخي.. وحدث عظيم.. سودان العزة والشهامة والكرامة يحتضن ضيوفنا من القارة السمراء والمنتخبات الافريقية للمحليين في المدن الثلاث في خرطوم الصمود والتحدي والامن والسلام، ومدني السني، قلب الجزيرة وارض المحنة، وشرقنا الحبيب، الثغر الباسم. * الفينا مشهودة عارفانا المكارم نحن بنقودا.. والحارة بنخوضا.. وجمهورنا العظيم هو فاكهة البطولة، فنريده نصرا لأبطالنا في الميدان اليوم، حتى يكون فاتحة خير للوصول للنهائي وتحقيق البطولة.. * أحسب ان مازدا ورفقاءه أعدوا كتيبة السودان، بقيادة البرنس وسفاري وبهاء الدين وسيف مساوي والمعلم وفييرا وبكري المدينة وكاريكا، وطمبل وراجي وخليفة وبقية العقد الفريد.. الذين اعلنوا جاهزيتهم لمنازلة الجابون في أحلى افتتاح وتقديم هدية للشعب السوداني بنصر مؤزر بإذن الله. * للتذكرة لجمهورنا العظيم ان يتدافعوا صوب استاد الخرطوم بالطبول والنحاس والموسيقى لمؤازرة فرساننا حتى يحققوا النصر المؤزر. * انفروا لنصرة ابطالنا الذين يحتاجون للتشجيع القوي. * أعجبني تدافع الجمهور الرياضي عبر روابط المشجعين الذين شكلوا رابطة مشجعي المنتخب الوطني، وتوشحوا بعلم السودان رافعين شعار النصر للسودان.. * نعم انه حدث عظيم.. والسودان أهل لاستضافة البطولة.. وقد عملت اللجنة العليا ليل نهار.. حتى جهزت الملاعب تأهيلا في الولايات الثلاث، التي وجدت الرضا والقبول من الكافة بقيادة عيسى حياتو. * التحية للبروف كمال شداد رئيس اتحاد الكرة السوداني السابق، خبيرنا الكروي الذي سهر وعمل لاستضافة السودان لهذه البطولة.. واصبح الحلم حقيقة.. نسأل الله ان يكثر من امثال خبيرنا الكروي كمال شداد. آخر الأصوات * آه.. ثم آه.. المجموعة الخاسرة بقيادة الكاردينال عطلت الجمعية العمومية، ونادي الهلال في فراغ.. * في الوقت الذي بشر فيه الاهلة بقيام الجمعية العمومية في مواعيدها حتى يواصل فرسان الهلال اعدادهم وجاهزيتهم للموسم الجديد بعد عودتهم من قاهرة المعز.. ولكن تعطيل الجمعية العمومية جعل المخاوف تزداد في كل الاسرة الهلالية، خوفا ان يؤثر على الاعداد بعد عودة الفريق من القاهرة.. * المجلس الاروع والاشمل بقيادة شيخ العرب يوسف احمد ود.قاقارين ومالك جعفر، ود.التهامي وابو مرين وكاروري وطارق حمزة وعبد الله البشير والعميد حاتم وكبير وصلاح فريد حققوا انجازات كبيرة، وتحملوا المسؤولية في وقت صعب في خمسة شهور فقط اخرجوا النادي من الغرق الذي خلفته سياسة تخسرون بالدمار الاقتصادي.. واستطاعوا ان ينقذوا سفينة الهلال ونجحوا في دعم الهلال بسبعة مليارات، ساهم فيه رموز الهلال الاوفياء على رأسهم حكيم امة الهلال طه علي البشير والبرير ومحمد المأمون، بجانب المجلس الاروع.. وقدموا كتابهم امس في المؤتمر الصحفي وحققوا المعجزات رغم ذلك لم يجدوا الا الجحود والنكران.. والاساءة من جماعة تخسرون، ولكن التاريخ يحفظ لهم، شكرا لهم ما قدموا من المؤسسية.. وأعادوا الهلال سيرته الاولى. ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.. * جماعة تخسرون وجماعة الكاردينال فشلوا وذهبوا لتعطيل الجمعية العمومية.. لأنهم كانت تنتظرهم هزيمة ساحقة من مجموعة المستقبل بقيادة البرير. والله من وراء القصد.