الشهرة نار ونور ومتاعب، أخطرها الشائعات التى تطارد النجوم والمشاهير، بعضها مفرح والآخر مؤلم ويؤدى إلى عواقب وخيمة يدفع ثمنها المبدع.. وللتعرف على اثر الظاهرة على الفنانين، كان هذا الاستطلاع الذى خرجنا منه بهذه الإفادات: ٭ باب الشائعات لا يمكن إغلاقه: المطرب ياسر تمتام كان مدخلنا الى الموضوع الذى اكد أن الشائعات ظاهرة مدمرة تتسبب فى الكثير من المشاكل لاى انسان، وتأثيرها أكبر على الفنان، وباب الشائعات لا يمكن اغلاقه، ولا يسلم المرء من القال والقيل. واضاف أنه لم يتعرض الى شائعات خطيرة، وأكد أن الفنان اذا كان ملتزما وبعيدا عن الشبهات لن تطاله أبداً ولن يصدقها أحد. ٭ مرض نفسي يحتاج إلى علاج: ويقول الفنان الكبير صديق عباس ان الشائعات تصدر عن شخص غير سوى، وهى سلوك غير اخلاقى يترتب عليه كثير من الضرر، وهى دلالة على مرض نفسى يحتاج صاحبه الى علاج. وينفى صديق أن تكون الشائعات قاصرة على الفنانين فقط فهي تصيب جميع شرائح المجتمع حسب وجهة نظره. ٭ التعامل معها يتطلب حكمةً وحذراً: نجمة أخبار الفضائية السودانية الاعلامية هيام الطاهر، اكدت أن التعامل مع الشائعات يتطلب الكثير من الحكمة والحذر والمعرفة، خاصة فى المجتمعات المحافظة ومحدودة الوعى، حيث تسرى الشائعة مثل النار فى الهشيم، خاصة اذا كانت محورها شخصية عامة ومعروفة فى المجتمع، وقالت بعض تلك الشائعات تكون شديدة الضرر بمن تلاحقه، وبعضها ليس له تأثير. وقالت انا شخصيا لا اهتم بالشائعات لانى اعرف سلوكى جيدا، ففى بعض الاحيان يكون الشخص نفسه هو السبب فى الشائعات، وهى نار حارقة يتطلب التعامل معها نوعاً من الحنكة حتى لا تسبب مشكلات توثر على حياة الانسان. ٭ موتي كان أكبر شائعة تعرضت لها: الفنان شرحبيل احمد احدث ضحايا الشائعات، يقول: لقد كان خبر وفاتى اكبر شائعة تعرضت لها، وقد تم تناقلها عبر أحد المواقع الالكترونية، وقد تسببت تلك الشائعة فى كثير من الازعاج لجمهورى، وقد اتصلت بى العديد من الجهات الإعلامية والصحفية، ونقلت الحقيقة، وطمأنت الجميع بانني بخير.. واكد شرحبيل أن الشائعات مغرضة وسلوك غير حضارى يصدر عن مرضى. ٭ أخطرها تلك التي تمس الأخلاق: وتقول الفنانة نبوية الملاك إن الشائعات لا تلاحقها، واذا حدث ذلك فهى تعرف كيف تواجه الامر. وتضيف اخطر انواع الشائعات تلك التى تمس شرف واخلاق البنات، ووصفت نبوية مروجى الشائعات بأنهم مرضى نفسياً، واكدت بان نور الحقيقة سوف يسطع فى ظلام الشائعات طال الزمن أم قصر.