سوق الملابس يشهد زيادة في الأسعار بنسبة «20%» الخرطوم: الصحافة أكد عدد من تجار الملابس الجاهزة أن الزيادة في الأسعار وصلت الى حوالي 20%. وقال عثمان علي تاجر بالسوق العربي إن الزيادة في الاسعار صاحبها ركود في حركة البيع، وأرجع الزيادة الى زيادة الاسعار العالمية، باعتبار ان الملابس مستوردة من الخارج ولا يوجد تصنيع محلي، بالاضافة الى مسألة انفصال جنوب السودان، حيث قال إن معظم الزبائن الذين يرتادون المحل من أبناء الولاياتالجنوبية، مشيرا الى ان دستة (الاسكيرات) ارتفعت من 280 جنيها الى 300 جنيه بواقع 35 جنيهاً للقطعة الواحدة، ودستة (البلوزات) زادت من 180 جنيها الى 240 جنيها، حيث ان سعر البلوزة 30 جنيها، واشار الى ان دستة (الطرح) زادت من 45 جنيها الى حوالي «60 70» جنيهاً بسعر 10 جنيهات للطرحة. وأكد التاجر خالد الذي يعمل في بيع ادوات التجميل والكريمات، ان زيادة الاسعار ليست في مصلحة التجار ناهيك عن الزبائن، قائلا انها تقلل نسبة البيع بدرجة كبيرة، الامر الذي يؤثر على ارباح التجار، قائلا إن التاجر الذي كان يبيع في السابق بحوالي 1000 جنيه الآن اصبحت مبيعاته لا تتعدى ال 500 جنيه، مرجعاً الارتفاع الى عدة اسباب أهمها ارتفاع اسعار الدولار والازمة المالية، مشيرا إلى أنها مازالت تلقي بظلالها السالبة على السوق وزيادة الجمارك. وقال إن سوق أدوات التجميل لا يختلف عن باقي الأسواق، حيث وصلت نسبة الزيادة الى 20%، مشيرا الى أن دستة البودرة مثلا ارتفعت من 60 جنيها الى 80 جنيها. وفي أحد محال بيع الاحذية التقينا بالتاجر صادق مهدي الذي ارجع ارتفاع الاسعار الى انفصال الجنوب في المقام الاول، قائلا انه اثر على السيولة وعلى عدد الزبائن تأثيرا مباشرا، وقال إن سوق الأحذية يشهد ارتفاعاً شأن كل الاسواق، مشيرا إلى أن دستة الاحذية نوع ( الشبط) ارتفعت من 180 جنيهاً الى 220 جنيهاً، والأحذية من نوع (الجزم) ارتفعت من 180 جنيهاً الى 240 جنيهاً. تخصيص مساحات للفول السوداني وزهرة الشمس الخرطوم -الصحافة وجه وزير الصناعة د.عوض الجاز، لجنة قطاع الزيوت بالتنسيق مع وزارة الزراعة الاتحادية، لتحديد المساحات الكافية لزراعة محصولي الفول السوداني وزهرة الشمس، كما وقف على خطة للعام 2011م الرامية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الزيوت. وشدد على تحقيق أعلى إنتاجية من الحبوب الزيتية باستجلاب البذور المحسنة والتقانات الحديثة كمدخلات إنتاج لمصانع الزيوت النباتية لتوفير حاجة البلاد من زيوت الطعام التي تبلغ 240 ألف طن. من جانبه، أعلن العضو المنتدب لشركة سكر كنانة محمد المرضي التيجاني، عن بداية حصاد محصول بذرة زهرة الشمس في مشروع الرهد الزراعي بمساحة بلغت 35 ألف فدان، مبشراً بتحقيق أعلى إنتاجية. وأشار إلى أن لجنة قطاع الزيوت عقدت لقاءات مع وزيري الزراعة بالشمالية ونهر النيل لتخصيص مساحات لزراعتها بمحصول الفول السوداني وبذرة زهرة الشمس في العروتين الشتوية والصيفية. استقرار الأسعار بسوق أسماك الموردة ومعظم الإنتاج من الجنوب الخرطوم: «الصحافة» يشهد سوق الاسماك بالموردة استقرارا ملحوظا فى الاسعار، حيث يتراوح كيلو العجل ما بين (12 15) جنيها، والكبروس بين (10 12) جنيها، وكيلو البياض يتراوح ما بين (8 10) جنيهات، والبلطي بين (7 8) جنيهات وجميع انواع الفرايت تتراوح ما بين (5 6 7) جنيهات. ويقول تجار الأسماك بالموردة إن الاسعار مرتبطة بصورة مباشرة بقانون العرض والطلب، فإن قل العرض وكثر الطلب ارتفعت الاسعار، وفي حال زيادة العرض وقلة الطلب تنخفض الاسعار. وقال التجار إن الأسماك درجة اولى (العجل) يبلغ الكيلو منها (14) جنيها وكيلو الكبروس (12) جنيها والبياض (10) جنيهات والبلطي (10) جنيهات والقرقور (4) جنيهات والشلباية (6) جنيهات والدبس (7) جنيهات والنوك (5) جنيهات والوبر (8) جنيهات. وقالوا إن معظم الأسماك تأتي من جنوب السودان، وكل الطرق التي تربط الجنوب بالشمال غير معبدة، لذلك تكون هناك استحالة في ايصال انتاج الجنوب الى اسواق الشمال لإغلاق الطرق بفعل الخريف، وفي فصل الخريف يكون الاعتماد على أسماك مروي وحلفا والدمازين وكوستي والجبلين. ومن ناحيته أكد تاجر الاسماك محمد ابراهيم اسماعيل، أن اسعار الاسماك هذه الايام افضل بكثير من الأيام الماضية، كاشفا عن وجود ندرة بسوق الموردة في الاسماك نوع البلطي، وذهب الى ان جميع انواع السمك لم تطرأ عليها أية زيادات في الايام الماضية، حيث ظل كيلو العجل مستقرا عند (12) جنيهاً، والفرايت (8) جنيهات، والبلطي (9) جنيهات، والقرقور يتراوح سعره بين (4 15) جنيهاً، وقال إن الندرة في الانتاج تكون بسبب الاجواء الطبيعية. وأضاف إن حركة الشراء ضعيفة جداً في الفترة الماضية.