*أتابع بشغف ما يكتبة الهلالي الاصيل الفكي بشير بريمة لانه يكتب بصدق عن الاحداث التى مرت على النادي الكبير انتصاراته انجازاته وحتى هزائمه على قلتها والشخصيات التى لعبت دورا كبيرا فى تاريخ الهلال من اداريين واقطاب ومدربين ولاعبين واعلاميين ومشجعين وبالامس كتب بريمة فى صحيفة المشاهد معاتبا رمح الهلال الملتهب الدكتور علي قاقرين لتغزله فى استاد المريخ بعد اعادة تأهيله عن طريق رجل الاعمال رئيس النادي الحالى جمال الوالي وهنا أورد بعض الفقرات التى جاءت فى مقال بريمة بالامس والذى يفهم منه أن الاستاد لا يمثل شيئا اذا الفريق لم يكن قويا صاحب سجل حافل بالانتصارات وهذا ما لا يتوفر فى المريخ حاليا مقارنة بالهلال والشئ الثانى هو ميول الدكتور علي قاقرين للعرضة جنوب من واقع حديث بريمة الذى قال « سخر الكابتن والدكتور والسفير حيدر حسن حاج الصديق الشهير بعلي قاقرين وعبر الاذاعة الرياضية من استاد عشقنا الابدي الهلال العظيم عندما قال ان الانسان عندما يدخل استاد المريخ يستمتع بمنظره حتى ولو لم يكن يريد مشاهدة مباراة « واقول للدكتور علي قاقرين فعلا بدأ المريخ بتشييد استاده قبل الهلال ولكن كان الهلال متسيدا للساحة وفاز بكل المنافسات والكاسأت وحتى عندما أتى الكابتن علي قاقرين من اشبال المريخ الى كشوفات الهلال وجد الهلال متربعا على الدوري المحلي وكأس السودان بل ووجد الهلال يصارع ابطال الاندية الافريقية وكان حديث كل الشعوب الافريقية والعربية والصحف الافريقية رشحت الهلال للفوز بكأس نكروما وفى العام 66 وهو العام الذى اتى فيه قاقرين للهلال انتصر الازرق على الموردة والمريخ وجمع كل الكؤوس وكان نادي الموردة قد أشترى عربة بولمان جديدة لنقل اللاعبين والمريخ لديه استاد جديد وحينها كتب الاستاذ حسن مختار بجريدة الصحافة : الهلال فريق والمريخ استاد والموردة بولمان « ويواصل بريمة قائلا » ان عطف الدكتور علي قاقرين للمريخ ليس وليد اليوم وبعد الرياضة الجماهيرية عندما عاد على قاقرين من ساحل العاج وكان يلعب فى صفوف فريق استاد ابيدجان وكان قاقرين يعمل سكرتيرا لسفارتنا بساحل العاج وعندما عاد الى ارض الوطن لم يأت الى نادي الهلال بل ذهب الى نادي المريخ لتحمله جماهير المريخ على اكتافها وخرجت كل الصحف فى اليوم الثاني وبها صور للكابتن قاقرين وهو محمول على اكتاف المريخاب وهى تردد بأن قاقرين عائد الى بيته المريخ ومن هنا اصيبت جماهير المريخ بالصدمة وحتى رئيس الهلال فى ذلك الوقت الراحل الطيب عبدالله كان يتساءل هل معقول علي قاقرين يبيع الهلال اذا ذهب اللاعب الى المريخ يكون اول كابتن من الهلال يذهب الى المريخ وارسل الزعيم الطيب عبدالله وفدا الى قاقرين للتفاوض وكيفية عودته الى ديار الهلال وعاد الوفد الى الزعيم يحمل البشرى لجماهير النادى بأن الكابتن عائد الى صفوف النادى ولكن بشرط تقييم حافز تسجيله، ووافق الطيب عبدالله بكل شروط علي قاقرين واقيم مهرجان بهذه المناسبة وبعده رفض قاقرين تقسيط حافز التسجيل بل ويريد الحافز كاملا وذهب سكرتير النادي وقام بتسليم قاقرين نصف المبلغ كاش والنصف الثاني بشيك شخصي من السكرتير وفى اليوم الثانى خرجت جماهير الهلال بالعاصمة المثلثة فى مسيرات كبرى نحو استاد الخرطوم لمشاهدة عودة قاقرين لكشوفات الهلال وبعد التوقيع كانت تلك التصريحات للكابتن قاقرين عدت الى بيتي بدون قيد او شرط لا ولن ابيع الهلال وكان الزعيم الراحل الطيب عبدالله ماكرا لا يحب اي كائن أن يتلاعب باعصاب الجماهير وخاصة مثل تصرف علي قاقرين عندما ذهب الى نادى المريخ وامر السيد السكرتير صاحب الشيك ايقاف صرف شيك الكابتن علي قاقرين وفعلا تم ايقاف الشيك وبعدها اعلن قاقرين اعتزاله « . * اعلم جيدا أن قاقرين هلالي اصيل رسم البسمة فى شفاه الهلالاب بالاهداف الكثيرة الجميلة التى احرزها وهو لاعب بصفوف الموج الازرق فى النصف الثانى من ستينات القرن الماضى والسبعينات وعلى ما اعتقد بداية الثمانينات لذلك من حقه أن يجد التكريم من نادية سواء فى شكل حوافز مادية او دعم معنوى ولكن فى نفس الوقت اقول ان للهلال حراسا امثال بريمة يدونون ويسجلون كل صغيرة وكبيرة عن ناديهم العظيم والذى مهما نال الشخص من شهرة لن يكبر على الموج الازرق فالتحية للسفير الدكتور الكابتن قاقرين ولعاشق الهلال الفكي بشير بريمة .