٭ حسب افادة الصحة العالمية فإنه من المتوقع وجود 33.2 مليون مصاب «2009» متعايش مع الفيروس و«2.5» مليون طفل بينما هنالك 2.6 مليون منهم اصابات جديدة «2009» و1.8 مليون اصابة في جنوب الصحراء مصاب بأمراض متعلقة بالايدز بينما خمسة مليون وربع مصاب تمكنوا من الحصول على الادوية المضادة للفيروسات في العالم. ٭ تعتبر افريقيا هي حزام الايدز في العالم وفيها اعلى معدلات الاصابة به في منطقة جنوب الصحراء «متوقع وجود 22.5» مليون شخص مصاب بالايدز وهي اعلى نسبة اصابة في العالم تليها مباشرة جنوب شرق آسيا اربعة مليون ويرجع ارتفاع الاصابة في افريقيا لاسباب عدة منها الجهل باساليب الوقاية والصراعات والحروب وعدم الاستقرار الامني والاقتصادي والاجتماعي والحراك السكاني والنزوح واللجوء وهي بيئة صالحة لنقل المرض وغيره من الامراض الاخرى مقارنة بشرق آسيا اذ نجد انتشارا اكثر للمعرفة مع استقرار اعلى من افريقيا والسودان كجزء من افريقيا، يعاني من المرض، كما ذكرت سابقا وفي آخر مسح قومي شامل للمرضى عام «2002» اثبت ان معدل الانتشار 1.6% في كل القطر كان نصيب الشمال 0.67% بينما جنوب السودان بلغت الاصابة اكثر من 3% والايدز كتاريخ في السودان ظهرت اول حالة اصابة عام «1986» اي بعد خمس سنوات من اكتشافه في العالم ولانه كحالة «مرضية» استجابت له وزارة الصحة الاتحادية وكونت لجنة اسمها اللجنة الوطنية لمكافحة الايدز وتطورت بعد ذلك فاصبحت البرنامج القومي لمكافحة الايدز. فمسح عام 2002 تم بموجبه وضع الخطة الاستراتيجية القومية لمكافحة الايدز «2003 2007» واجازها رئيس الجمهورية واعلن رعايته للحملة القومية لمكافحة الايدز ووجه الدعوة لكل القطاعات بالدولة للمشاركة في الحملة والقيام بدورها تجاه مكافحة الواقع. اذاً هي بداية فعلية في الالتزام السياسي تجاه الايدز مع اعتبار عام «2003» عاماً للانطلاق ومكافحة الايدز. ٭ يتمدد العمل من اجل مكافحة الايدز في كل الولايات في السودان فبعد توقيع اتفاقية السلام تم انشاء مفوضية مكافحة الايدز في الجنوب يقابلها المجلس القومي لمكافحة الايدز في الشمال برئاسة وزير الصحة وعضوية الوزراء الاتحاديين كما توجد مجالس مماثلة في الولايات علما بأن هنالك بعض الولايات التي تعاني فعلا من ارتفاع نسبة الايدز فيها وهي بالترتيب: الولاياتالجنوبية جميعها ولاية الخرطومالشرقية. ٭ ان تفعيل الاستجابة القومية لمكافحة الايدز تحتوي على عدة محاور تعتبر «محطات» لا بد من الوقوف عندها والالتزام بها فرفع الوعي بفيروس ومرض الايدز وسط كافة قطاعات المجتمع يعد محوراً مهماً داخل المجتمع بجانب مكافحة وعلاج الامراض المنقولة جنسيا كما لمراكز الارشاد النفسي والفحص الطوعي بفيروس ومرض الايدز دوراً هاماً يعمل على «تقليص» العدد والوصول «للشريك» مما يدفع بعملية التقصي الوبائي الى الامام وهذا التقصي تتم فيه متابعة حالات الاصابة عبر نقاط الفحص مع توفير البيانات الخاصة بانتشار الفيروس. ٭ هنالك عدد «238» مركزا ارشاديا متخصصا في جميع الولايات وفي الخرطوم وحدها «38» مركزا تتوزع بين الجامعات والمستشفيات وغيرها ويديرها اخصائيون اجتماعيون ونفسيون يتم فيها الفحص وتقديم الخدمات مجانا. وب «سرية تامة» كما يتواصل الارشاد النفسي مع المتعايشين مع الفيروس ويمثل حلقة الوصل بينهم وبين جميعات رعاية المتعايشين في الولايات. ٭ تولى منظمات الاممالمتحدة مرض الايدز اهتماما خاصا بدء من دورها التنسيقي وتحريك الشركاء وبناء الشراكات وتوفير المعلومات الاساسية بغرض المناصرة في اطار توجيه البرامج جميعها للعمل من اجل الايدز بجانب توفير المعلومات الاساسية للعمل ضمن الاستراتيجية القومية وهي الاولويات التي تحددها الدولة لمكافحة الايدز «2010 - 2014» ٭ يأتي السودان كقطر متأثر بالايدز بمجموعة من البرامج التي تصب في مجال التوعية والرعاية والعلاج والخدمات الصحية فهنالك برنامج للعام «2011» يعمل على التوسع الرأسي والافقي في البرامج المختلفة لمكافحة الايدز والدرن معا وذلك بتوسيع وتوفير الفحص الطوعي للايدز في مراكز الدرن «53» مركزا مع التركيز على افتتاح مراكز منع الانتقال الرأسي للمرض من «الام للجنين» والذي يعني بالنساء الحوامل ويتم ذلك بالتعاون مع الصحة الانجابية بدعم من منظمة اليونسيف بجانب ادخال خدمات وقاية العاملين الصحيين وافتتاح مركز لمعلومات الايدز بدعم من برنامج الاممالمتحدة الاغاثي وهذا قطعا ستكون له الريادة في اصدار الدوريات والبحوث وتقديم النصائح والارشاد. همسة: أسرجت خيلي إليك... يا امرأة الشموخ الذي اشتهى... يا امرأة العطاء والكرم الخفي... يا امرأة تغير وجه الدنيا... لوجه جديد بهي...