* لجنة تسيير نادي الهلال قامت بدورها نحو فريق كرة القدم حتى نهاية الموسم الذى توجه الفريق بالمحافظة على كأس الممتاز وايضا نجحت فى توفير معسكر خارجي للفريق استعدادا للموسم الرياضي الجديد وكذلك اوفت ببعض الالتزامات المالية والديون فى المرحلة السابقة وهذا الجهد يحسب لها ولكنها للاسف ادخلت النادي فى دوامة الصراعات مرة اخرى نتيجة لعدم التزامها بالاجراءات السليمة فى موضوع العضوية وقامت بتسجيل اكثر من ثلاثة الاف شخص لاكتساب العضوية من مراكز خارجية (الطائف والتحرير) وهذا ما يخالف النظام الاساسي للنادي الذى ينص بصورة واضحة على اكتساب العضوية من داخل اسوار نادى الهلال بام درمان، ولكن الذى حدث غير ذلك ومع اقتراب موعد الانتخابات ادخلت لجنة التسيير النادى الكبير فى صراعات بين اعضائه هو فى غنى عنها . * ابعاد مرشح تنظيم مستقبل الهلال لمنصب نائب الرئيس من قبل المفوضية وكذلك الحديث عن المرشح لعضوية مجلس الادارة من المناشط الكابتن ماجد طلعت فريد عن انه ختم حياته الرياضية بنادي العربي وليس الهلال يعتبر اخفاقا كبيرا للتنظيم الذى يبدو ان المؤسسية فيه غائبة الى حد وهذا واضح للتخبط الواضح فى مسألة العضوية . * الهلال فى هذه المرحلة تحديدا يحتاج الى تدخل كباره حتى يتم (انقاذه) بصورة عاجلة من الهوة التى وقع فيها نتيجة لصراعات المثلث الاربابي والكاروري والكاردينالي والتى اخشى أن تستخدم فيها (اسلحة) تصعب السيطرة عليها لان لكل نفوذه . * نجاح بطولة الامم الافريقية للاعبين المحليين حتى الآن مرده للتعاون والتنسيق والاحترام المتبادل بين وزارة الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم والذى كان مفقودا فى السابق لدرجة كبيرة وانا شخصيا فى كثير من المواقف والاحداث كانت تبدو لي الصورة مقلوبة بأن الاتحاد أعلى من الوزارة وهذا نتيجة لعدم تنفيذ كثير من القرارات التى اصدرتها الوزارة ممثلة فى بعض اداراتها وكثيرا ما كانت تعلن الوزارة بانها قدمت الدعم للمنتخبات الوطنية وبالمقابل نجد أن الاتحاد ينفى ولكن الآن بحمد الله وفى ظل قيادة الاتحاد الجديدة وكذلك الوزارة انعدلت الصورة وكانت النتيجة النجاح الكبير فى تنظيم بطولة الامم الافريقية للاعبين المحليين . * أخشى على العاب القوى من التراجع جراء الاعتماد على عداء واحد لاحراز الميداليات فى البطولات الحقيقية الكبرى الا وهو ابوبكر كاكي فبعد ذهاب المدرب العالمي جامع أدن الى دولة قطر والذى اشرف على تدريب منتخب العاب القوى السوداني لسنوات واكتشافه لعدد من الابطال وتقديمهم للمشاركة فى البطولات العالمية الكبرى والاولمبياد وتحقيقهم لكثير من الانجازات والانتصارات اصبح هناك تراجع واضح كما ذكرت، وهنا لا اود أن اقول ان ما بناه المدرب جامع وزملاؤه فى لجنة التدريب قد انهد ولكن الامر يحتاج الى مراجعة فى العاب القوى ولا بد من الاستعانة بالكفاءات على وجه السرعة وهم كثر بالداخل والخارج امثال خليفة عمر والكشيف حسن ومكي فضل المولى ليعملوا سويا مع زملائهم بلجنة التدريب من أجل اعادة العاب القوى لسابق عهدها والمحافظة على الانجازات التى تحققت .