*الهلال تسيد الساحة الرياضية المحلية منذ امد بعيد وبلغ نهائي دوري أبطال افريقيا مرتين ونهائي الكؤوس العربية مرة واحدة بتونس امام الملعب التونسي وفي البطولة الافريقية الثانية وعلى قلة مشاركاته فيها باعتبار أنه يشارك اكثر من غيره من الفرق السودانية فى البطولة الاولى «دوري الابطال» وصل كذلك الى مراحل متقدمة فيها وحاليا ينافس بقوة للفوز بكأس الاتحاد الافريقي ، كل تلك الانتصارات التى حققها الهلال محليا وافريقيا وعربيا وقف خلفها نفر كريم من الاداريين أدوا دورهم كما ينبغي وعندما حانت ساعة رحيلهم عن مقاعد الادارة فى النادي الكبير ذهبوا دون ضوضاء او محاولة اثارة البلبلة بالنادي لتعكير الاجواء لمن أتى بعدهم بل على العكس ظلوا يقدمون الدعم المعنوي والمادي لمساعدة زملائهم الجدد من أجل رفعة ناديهم . *قبل سنوات تقلد الاستاذ صلاح ادريس منصب الرئاسة فى الهلال واختار مجموعة من الاداريين ليشاركوه العمل فى مجلس الادارة وبالفعل قاد الرجل المسيرة ونجح فى دعم فريق الكرة بعناصر جيدة استطاعت المحافظة على موقع الفريق الصداري وهو الآن كما ذكرت ينافس على كأس «الكنفدرالية» . *رئيس الهلال السابق كان قد حدد فى برنامجه الانتخابي العديد من المشاريع التى سينجزها والتى تصب فى مصلحة النادي الا انه للاسف لم يتمكن من انجازها بل وبمرور الزمن أخذ الرجل يدخل فى صراعات مع بعض زملائه فى المجلس وقبل ذلك ونتيجة لسياساته ابتعد معظم الاقطاب عن النادي وكذلك عدد مقدر من قدامى اللاعبين وهذا العام اخذت الصراعات منحنى خطيرا قادت الي تعذر استمرار اعضاء المجلس فى العمل ليتم تعيين لجنة تسيير لادارة العمل بالنادي حتى موعد عقد الجمعية العمومية المقبلة التى حدد لها يوم 4 فبراير المقبل لانتخاب مجلس ادارة جديد . * رئيس نادي الهلال السابق تقدم باستقالته ولم يجبره احد على الاستقالة وكان سبب الاستقالة كما ذكر فى بعض الصحف فى ذلك الوقت انه يود الترشح لمنصب رئاسة اتحاد كرة القدم منافسا لمعتصم جعفر ولكن الاخير فاز عليه بفارق كبير من الاصوات ومن المفارقات انه واثناء انشغاله برئاسة اتحاد الكرة وعندما التفت لنادي الهلال مرة اخرى وجد شقيق معتصم امينا عاما لنادي الهلال ويبدو أن هذا لم يرضه لذلك ثارت ثائرته واخذ يوجه نقدا عنيفا لمالك جعفر الامين العام لنادي الهلال وهنا ارجو من الرئيس السابق أن يروق شوية حتى لا يتأثر الفريق الذى ساهم فى بنائه كما أرجو منه أن يعد نفسه وتنظيمه منذ الآن اذا اراد المنافسة على رئاسة الهلال مرة أخرى اما حديثه عن العضوية فهو سابق لاوانه وياريس خلي «لجنة التسيير » تعمل فهى الآن القيمة على أمر الهلال .