رفضت الاحزاب السياسية الجنوبية، ما اقره المكتب السياسي للحركة الشعبية، بشأن عدد من القضايا واتفقت على اسم (جمهورية جنوب السودان) بدلا عن السودان الجنوبي الذي طرحته اللجنة المكلفة من قبل الحركة. وعكف الاجتماع الموسع للقوي السياسية الجنوبية على مناقشة قضايا الدستور الجديد والاوضاع في الجنوب. وابلغ نائب رئيس حكومة الجنوب، رياك مشار الصحفيين عقب الجلسة الاولى ان الاجتماع ناقش الدستور الذي يحكم الفترة الانتقالية التي تأتي بعد الفترة الانتقالية الحالية، مشيرا الى ان الدستور الموجود في الجنوب دستور اقليم، وان هناك دستورا قوميا، مبينا ان الاجتماع يبحث مع الاحزاب الجنوبية دستورا إنتقاليا جديدا لإدارة الفترة الانتقالية قبل المؤتمر الدستوري».