تفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية.. هكذا صاحت تلك المصرية المتظاهرة تعليقا غاضبا على تفجيرها ليلة رأس السنة الميلادية بأنه: ده يرضي حد؟!! لا مسلم راضي أهو ولا مسيحي راضي .. ده شغل الحكومة! علما انني ما ان سمعت تعليق تلك المصرية والتي شاهدتها انا واختي على شاشة قناة الجزيرة وسط تظاهرة المصريين الغاضبة على تفجير الكنيسة ليلة رأس السنة الميلادية تلك التظاهرة اللي لا بتفرز فيها المسلم من المسيحي الا بارتياح وجدتني التفت ل سارة اختي لاقول لها باعجاب: يا اختي المصرية دي انسانة واعية شديد! والتي وافقتني الرأي وكيف لا توافقني رأيي وتقديري واعجابي بتلك المصرية التي باتهامها للحكومة بان تفجير الكنيسة هو شغلها قد قفلت باب الفتنة ليس بين ابناء وطنها المصري الواحد بل بين المسلمين والمسيحيين كافة. فب الله عليكم اي انسان هذا مسلم كان ام مسيحي الذي يرضى عن تفجير انسان آمن داخل دار عبادته فيما هو يحتفل بمعية اسرته وصغاره بعيد من اعياد ديانته؟!! حيث انني ومن هنا اتوجه وبوجع انساني صادق بخالص التعازي لاهالي ضحايا تفجير كنيسة الاسكندرية. مع العلم ان وزارة الداخلية المصرية ومنذ الساعات الاولى لتفجير الكنيسة حاولت تحميل جهات خارجية مسؤولية تفجير الكنيسة، مرة تقول دي اسرائيل واخرى ده فرع من فروع القاعدة! لذلك ما ان قرأت ومع سقوط حكومة الطاغية المصري حسني مبارك ان هناك ثمة تقارير اجنبية تتحدث عن ان حبيب العادلي وزير الداخلية المصري هو من قام بتدبير عملية تفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية، تلك التقارير التي قام بناء عليها محامي مصري بالتقدم ببلاغ للنائب العام يتهم فيه اللواء حبيب العادلي وزير داخلية حكومة مبارك بالتورط في تفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية، الا وجدتني ومن بين يديكم قرائي الكرام ارسل تهنئتي الحارة بسقوط حكومة ونظام مبارك لتلك المصرية المتظاهرة والتي شاهدتها انا واختي على شاشة قناة الجزيرة وسط تظاهرة المصريين الغاضبة على تفجير الكنيسة ليلة رأس السنة الميلادية تلك التظاهرة اللي لا بتفرز فيها المسلم من المسيحي الا وجدتني ارسل تهنئتي الحارة لتلك المصرية المتظاهرة التي كان رد فعلها على تفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية تعليقها الواعي بأنه: ده يرضي حد؟!! لا مسلم راضي أهو ولا مسيحي راضي.. ده شغل الحكومة!.