كشف المؤتمر الوطني عن ملامح وصفها بالمهمة والبناءة حول مفهوم حكومة القاعدة العريضة في حواره مع الأحزاب والقوى السياسية خاصة حزبي الأمة القومي والاتحادي الديمقراطي الأصل. وقال أمين العلاقات الخارجية بالحزب الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، في تصريح خاص للمركز السوداني للخدمات الصحفية ،إن هناك تطابقاً كبيراً في فهم المؤتمر الوطني والأمة القومي والاتحادي الأصل حول تفسيرات الحكومة ذات القاعدة العريضة التي دعا إليها رئيس الجمهورية أخيراً. وشدد اسماعيل، على أن حوار حزبه مع الأمة والاتحادي»هو حوار مؤسسات وليس حوار أفراد»، مشيراً إلى ان مفهوم بعض الأحزاب حول ما يسمونه بالحكومة القومية هي عبارة عن فترة انتقالية وانتخابات جديدة تهدف إلى عزل المؤتمر الوطني عن مسرح الحراك الحزبي ، مبيناً أن نقاش حزبه مع كل من الأمة والاتحادي يدور حول المفاهيم التي تكفل لمؤسسات الحكم الحالية استمراريتها بحكم الدستور والاتفاق من بعد ذلك على دستور دائم لا يعزل أي حزب وفق برنامج وطني، مشيراً الى أن هذا النقاش أفضى إلى تطابق في وجهات النظر حول مفهوم وتفسير الحكومة ذات القاعدة العريضة. وقال إن الطرح الذي ظلت تنادي به بعض أحزاب المعارضة حول ضرورة إقصاء المؤتمر الوطني عبر انتخابات جديدة لم يجده المؤتمر الوطني في حواره مع حزب الأمة القومي والاتحادي الأصل وأضاف قائلاً: (هذه حوارات مؤسسات ولها لجان ومن المرجح أن تقطع شوطاً مقدراً حول القضايا المطروحة قريباً جداً).