* الزميل جعفر السبكي عندما يضع خطواته داخل صالة التحرير التي يبدأها مارا بالقسم الرياضي تسبقه ابتسامته التى صارت من الثوابت في صالتنا حديث عن احوال عشقه وعشق الكثيرين الهلال عندما يأتى احد المريخاب او مجموعة منهم من الزملاء عصام عمر - عبدالنور - محمد صديق - محمد جادين وبشارة (قلق) وتبدأ المناوشات كل يعدد محاسن فريقه وكثيرا ما كان المريخاب يحاولون تغطية نقاط الضعف فى فريقهم بالاصوات العالية والضجيج الذى يدفع الهلالاب الغيورين امثال اسامة ابوشنب وبلة على عمر وميرغني يونس وصلاح عمر والزين عثمان للتدخل لينروي اخوتنا فى ركن قصي بالصالة نتيجة للمد الهلالي وارتفاع الموج الازرق ، هكذا كان السبكي الهلالابي الذى اطلق لقب سادومبا على ابنه الصغير صاحب الثلاث سنوات والذى اصبح بدوره يحب الموج الازرق على طريقة والده الذى ذكر لى أن ابنه عندما بدأ تعلم الكلام كان الاسم الوحيد الذى ينطقه بصورة صحيحة هو اسم هداف الهلال المحترف الزمبابوي سادومبا. * من هنا اخاطب الجهات المختصة بدافع انساني ومن اجل الصغيرين (سادومبا) صاحب الثلاث سنوات والسبكي صاحب السنة ونصف تقريبا اطلاق سراح والدهما جعفر السبكي ليكتمل شمل الاسرة الصغيرة والتى هى فى اشد الحاجة الى عودة ابتسامته ومعها صالة الصحافة التي كساها الحزن عندما غاب السبكي . *رئيس الهلال السابق صلاح ادريس وفى اطار حملته لخوض انتخابات الهلال آثر أن يضعف تنظيم عزة الهلال بقيادة الكاردينال وهو حقيقة لابعاد الامين العام السابق عماد الطيب مرشح التنظيم لهذا المنصب باعتبار عماد وعلى حسب رأي صلاح ادريس انه وأد الديمقراطية فى النادي الكبير فى المرحلة السابقة ونتيجة لهذا سعى الرئيس السابق لاضعاف موقف مرشح تنظيم عزة الهلال لمنصب الامين العام واول خطوة فى سبيل تحقيق ذلك هو سحب الطعن المقدم فى عضوية الطائف والتحرير ومن هنا يتضح أن المستفيد الاول من هذا الامر هو تنظيم مستقبل الهلال بقيادة البرير الذى اصبح على بعد خطوات من تسلم زمام الامور فى النادي الكبير . * مجلس الهلال السابق ومن واقع الصراعات التى نشبت بين اعضائه بقيادة الرئيس والذى كان يمثل القاسم المشترك فى معظم تلك الصراعات اثبتت التجربة انه لم يكن متجانسا بل متنافرا ونتيجة لذلك فشل فى ادارة النادى الكبير وبالتالي لم يكمل مدته ليلجأ رئيس مجلس الشباب والرياضة لخيار التعيين . * أرجو الا يقع الهلال فى نفس الخطأ السابق والذى افرز مجلساً متنافراً لم يقوَ على المسير ليعود النادى مرة اخرى لخيار التعيين ولذلك على اعضاء الجمعية العمومية فى الانتخابات المقبلة اختيار القوى الامين لقيادة الموج الازرق الى افاق ارحب وتحقيق الاهداف التى يسعى لها كل هلالي . * جميل جدا أن تنظم وزارة الثقافة مهرجانات وليالي غنائية وشعرية أسهمت فى اعادة الجمهور مرة اخرى الى المسرح القومى وفى نفس الوقت تم فيها تكريم عدد من الشعراء والمطربين وان كان هناك ما يحسب لتلك الليالي فهى تلك البدعة المتمثلة فى ظهور (الامبراطور) وحقيقة أعجبني ما ورد امس فى صفحة ابواب عن تلك البدعة حيث قالت ( يظهر فى الصورة (الامبراطور) احمد الصادق كما يدعى ، والسؤال من نصبه امبراطورا وماذا قدم للاغنية السودانية ، وما هى تجربته ، وقبله الراحلون عثمان حسين ومصطفى سيد احمد ووردى ، لم نرهم بهذه الصورة المستفزة للجمهور ) . ومن هنا اقول للاستاذ السمؤال خلف الله وزير الثقافة أن مثل هذه التصرفات من قبل البعض من شأنها ان تفسد ما تقومون به من عمل ذلك اذا لم تهدم الفكرة من اساسها .