تبحث شركات عالمية «أسميك» الأسترالية و»لامير» الألمانية، إمكانات محمية الدندر البيئية والأحيائية، بواسطة وفود رفيعة المستوى تزور حالياً المنطقة بهدف الاستثمار. وتشهد المحمية حركة سياحية نشطة عقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها مصر . وتصنف السياحة ضمن عشر سلع صادر في العالم ويُقدر عائد السياحة بحوالى 513 مليار دولار، حسب دراسات وإفادات صندوق النقد الدولي. ووصل إلى محمية الدندر، التي تعد من أغنى وأكبر المحميات الطبيعية على مستوى العالم، مديرا «أسميك» الاسترالية و»لامير» الألمانية بغرض الوقوف على إمكانات المنطقة السياحية. وقال ممثل شركة لامير الألمانية مستر بيكر، إن الوفد كون أبعاداً وانطباعات ممتازة عن محمية الدندر، معتبراً إياها فرصة نادرة للاستثمار وجذب السواح نحوها لما تتمتع به من إمكانات هائلة. وأكد مدير السياحة بشركة تايقر لاند سفاري، العميد شرطة معاش محمد حاج علي، أن تداعيات الأحداث بمصر تعود بحمل ثقيل على محمية الدندر بعد حدوث الهجرة العكسية للسواح. وأبرز علي جاهزية المحمية لاستقبال أعداد أكبر من السواح، وأفاد بأن الشركة تقوم هذه الأيام بإضافات جديدة لزيادة السعة الإيوائية في النُزل السياحية لاستيعاب السواح وتوفير وسائل السياحة كافة، وتجهيز صالة كبار الزوار، إضافة إلى توفير وسائل الحركة والاتصالات في المنطقة الإرشادية بأم سنيط.