رفض وكيل وزارة الصحة، الدكتور كمال عبد القادر، بشدة قبول وزارته استقالات مديري المستشفيات، الى جانب (80) من مساعدي المديرين العامين، واكد استقرار الوضع الصحي داخل المستشفيات، ووصف ما يحدث داخل اروقة الوزارة من صراع بأنه «مسرحية هزلية لا يتشرف بأن يكون طرفا فيها»، وقلل من الخطوة واعتبرها تباينا في وجهات النظر . وارجع عبدالقادر، في تصريحات صحفية امس، اسباب الدفع بالاستقالات الي سلسلة من القرارات الصادرة من قبل الوزارة. واضاف «هنالك سلسلة من القرارات التي صدرت من قبل وزارة الصحة، اولها كان قرار الغاء وظيفة المديرين الطبيين في المستشفيات بواسطة مساعد الوكيل للطب العلاجي، وتقليص جزء من صلاحياتهم المالية» وزاد «هذا القرار قمت بإلغائه». واضاف عبدالقادر وان مساعدي المديرين العامين لهم تحفظات على سحب التفويض المالي منهم واخيرا ظهر الحديث بشأن اقالات لبعض مساعدي المديرين ما خلق احساسا لدي المديرين الطبيين ومساعديهم ، بأنهم مستهدفون. وقال عبد القادر، ان وزارته لم ولن تقبل اية استقالات جماعية، واشار الى تحفظ الوزارة علي الخطوة، مؤكدا ان الاطباء لا يزالون يمارسون اعمالهم بصورة طبيعية، لافتا الى ان الاطباء وضعوا استقالاتهم تحت تصرف الوزارة. وبث الوكيل تطمينات الى المواطنين، بأن الوضع الصحي داخل المستشفيات مستقر.