وجه الممثل المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور إبراهيم قمباري أمس البعثة العسكرية وعناصر الشرطة لزيادة الدوريات في منطقة شنقلي طوباي لحماية للمدنيين وذلك بعد الاشتباكات العسكرية الأخيرة والقصف الجوي في شمال دارفور، ودعا أطراف النزاع إلى وقف الأعمال العدائية وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين. وقالت البعثة الأممية الأفريقية المشتركة «يوناميد» في تعميم أمس أن فريقها الذي تحرك من شنقلي طوباي الى قرى وادي مورا وأم كداداري وأم شيشا في شمال دارفور وجدتها مهجورة ،وفرار معظم سكان قرية الزرقا إلى مخيم زمزم للنازحين،مشيرة إلى أن آثار القصف الجوي الأخيرة كانت واضحة، وأدى إلى تدمير ثلاثة منازل في أم شيشا ونفوق العديد من الماشية، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا من المدنيين. وأضافت أن قمباري أجرى اتصالا مع «حركة تحرير السودان» عقب تهديد زعيمها مني أركو مناوي باستهداف مطارات دارفور واعتبارها أهدافا عسكرية ،وحذر قمباري الحركة من عواقب وخيمة من أية إجراءات قد تضر المدنيين، والموظفين الدوليين أو تعيق تقديم المساعدات الإنسانية ، كما أكد مجددا أن أي هجوم على قوات «يوناميد»، ستكون جريمة حرب بموجب القانون الدولي.