حمّل حزب الأمة القومي، الدولة مسؤولية حادثة النهب التي تعرض لها وفده برئاسة الامين العام صديق محمد اسماعيل في محلية كاس بولاية جنوب دارفور، وأعلن استعادة العربة والممتلكات التي تم نهبها من قبل مسلحين بعد مطاردات قام بها فرسان من قبيلة بني هلبة. واعتبر الحزب في بيان أمس، ما حدث من اعتداء مسلح علي وفده أثناء طوافه علي مناطق بالولاية، «يؤكد أن دعاوى الحكومة بأن دارفورآمنة ومستقرة هي دعاوى معلقة في الهواء، وتطلق للاستهلاك المحلى ولا علاقة لها بالمسؤولية ولا الوطنية»، وطالب بتحقيق فوري وعاجل وعادل، «يعاقب الظالمين، ويرفع ضرر الضحايا». وذكر الحزب أن وفدا برئاسة الفريق إسماعيل، وفرسان من قبيلة بني هلبة قام بمطاردة المعتدين وتمكن من استعادة العربة المحجوزة وكل الممتلكات، متهما الدولة بأنها لم تقم بأي من واجباتها من تأمين الطرق وحماية المواطنين، وأضاف «عليه فإن الدولة مسؤولة عما حدث وهي تتصرف كمنافس حزبي، مما استدعى تحرك فرسان قبيلة بني هلبه الذين قاموا بمطاردة الجناة واسترداد العربة».