تنطلق بعد غد الثلاثاء بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا، مفاوضات بين الشريكين- المؤتمر الوطني والحركة الشعبية- لحسم الملفات الاقتصادية في ترتيبات ما بعد الاستفتاء، والمتمثلة في العملة والديون والبترول. وتبدأ المفاوضات بورشة عمل تنويرية للطرفين ينتظر ان يطرح خلالها الاتحاد الافريقي جملة مقترحات بشأن تلك القضايا، وابلغت مصادر «الصحافة»، انه من المنتظر ان تكون هناك آلية للمفاوضات حول قضايا البترول والعملة والديون في اطار البدائل التي سيقدمها الاتحاد الافريقي، وذكرت ان المفاوضات التي ستتم في الفترة من اول مارس حتى الرابع منه سيشارك فيها خبراء دوليون ، وقالت ان وفد الحركة سيقوده الامين العالم باقان اموم، بينما يقود وفد الحكومة مستشار الامن القومي صلاح عبدالله قوش. وفي سياق منفصل، علمت «الصحافة» ان مجموعات ضغط اميركية شرعت في الضغط لمنع تعيين المبعوث الخاص للسودان سكوت غرايشن سفيرا لدى كينيا، وابلغت مصادر مطلعة «الصحافة» ان تلك المجموعات ،دفعت بمطالب لاعضاء في الكونغرس لعدم الموافقة على ترشيح غرايشن لتولي منصب السفير ،بسبب ضعفه في ادارة قضايا السودان وتجربته فيها لا سيما وان تعيينه مرتبط بمنحه سندا من الكونغرس.