اتصال كريم تلقيته من الفنان المسرحي الكبير أحمد بدير يعقب على مقالي السابق الذي تحدث عن خفايا مسرحية (دايرين شنو) وقدم بدير شكره ل «الصحافة» على بحثها عن الحقيقة واهتمامها بحقوقه وأوضح بدير انه سعيد ان يشارك في مسرحية (دايرين شنو) مع فرقة تيراب وهو يحرص على زيارة السودان والتواصل مع جمهوره لأنه يحب الشعب السوداني. وفيما يتعلق بحقوقه في المسرحية قال بدير انه تعاقد مع منتج وهذا المنتج كان يتوقع اشياء لم تحدث مما أدى لحدوث أزمة في الانتاج وتهدد العمل بالايقاف لولا تدخل وزارة الثقافة والاعلام بولاية الخرطوم ورعايتها للعمل ووصف بدير شباب تيراب بالمبدعين وأكد بدير انه اذا لم يستلم حقوقه كاملة فهو لن يزعل وهو على الاستعداد لزيارة السودان ثالثاً ورابعاً. ولا يضع في ذهنه أي تأثيرات كحادثة الاحتيال السابقة التي تعرض لها في الخرطوم قبل سنوات لأنها كانت عملاً فردياً معزولاً. وكانت «الصحافة» قد تلقت اتصالاً آخر من رئيس فرقة تيراب الاستاذ فخري الذي أوضح ان تيراب انقذت الموقف بعد فشل المنتج في اخراج المسرحية للنور وتصدت للأمر بامكانياتها المحدودة حتى تقدم عملاً وطنياً يخدم القضية الوطنية وعاتب فخري مؤسسات الدولة على وقوفها موقف المتفرج.. من هذه المبادرة في الوقت الذي شكر وزارة الثقافة والاعلام بولاية الخرطوم ووزيرها الاستاذ سيد هارون وأكد انها أوفت بالتزاماتها تجاه رعاية العمل. وبدا فخري عاتباً على بعض المؤسسات التي أكد انها لم توفِ التزاماتها برعاية العمل مما أثر على الميزانية ولكنه عاد وأكد ان احمد بدير لن يغادر الخرطوم قبل ان يستلم كل مستحقاته كاملة وهذا التزام تقدمه تيراب أمام «الصحافة» والرأي العام. من المحرر ٭٭ شكراً للفنان الكبير أحمد بدير لتوضيحه وأشكر للاخوة في تيراب والاستاذ فخري تقبل النقد بروح رياضية وسوف اظل أتابع هذا الملف حتى يأخذ الجميع حقوقهم كاملة خاصة ضيف البلاد أحمد بدير، وليس لنا هدف إلا ان ترد الحقوق لأهلها ونحافظ على سمعة الوطن. وأتمنى ان يواصل الاخوة في تيراب مشوارهم نحو مسرح واعد وأن يستفيدوا من اخطاء هذه التجربة والشاطر من يتعلم من اخطائه... صاح يا فخري!!