صورة تجمع بين الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية بفضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس إمام وخطيب الحرم المكي الشريف، أثناء الزيارة الأخيرة التي قام بها نائب رئيس الجمهورية الى المملكة وأدى خلالها والوفد المرافق له مناسك العمرة، وهذا اللقاء يؤكد مدى المحبة والمودة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، وكذلك مدى الاهتمام الذي توليه المملكة قيادةً وشعباً بأحوال السودان، وليس أدل على ذلك من الدعاء العريض الذي دعا به الشيخ السديس أثناء لقائه بالشيخ علي عثمان بأن يحفظ السودان وأهله من كل مكروه. ويقف إلى جوارهما سفير السودان لدى المملكة العربية السعودية، ويبقى سر الحديث الباسم بين علي عثمان والشيخ السديس، فهو العلاقات الأزلية المتميزة بين الرياض والخرطوم، والمحبة المتبادلة بين الشعبين.