اتهم رئيس ادارية ابيي، دينق اروب ، قبيلة المسيرية بالتخطيط لمهاجمة ابيي اليوم عبر ثلاث جهات المنطقة الشمالية والشمال الغربي لابيي وشرقها ،في وقت تجددت الاشتباكات بمنطقة ماكير وراح ضحيتها 19 شخصاً ،واعلنت المسيرية من جانبها عن تهدئة لايام فقط استجابة لمطالبات والي جنوب كردفان احمد هارون لفتح الباب امام الجهود الحكومية لحسم قضية شرطة ابيي، وسجل والي جنوب كردفان احمد هارون زيارة للمجلد امس تفقد خلالها جرحى احداث منطقة فاداج بشمال ابيي . وقال رئيس ادارية ابيي ل « الصحافة « ان المسيرية وصلوا منطقة ابيي التي لم يكن بها مواطنون وواصلوا حتى جنوب شرق ماكير واشتبكوا بعدد بسيط من شرطة ابيي المتواجدة هناك على بعد تسع كيلو من ابيي ،وذكر ان لديهم معلومات بأن المسيرية يتجهون لمهاجمة ابيي عبر محور ماكير، وان مجموعة اخرى ستهاجم المنطقة الشرقية في منطقة تاج ،وتوقع ان تهاجم ايضاً من المحور الاوسط من قولي ياتو لفاداج ، وصب دينق جام غضبه على رئاسة الجمهورية واعتبرها بسكوتها صاحبة الخطة الموضوعة للهجوم على ابيي. من ناحيته، قال القيادي في قبيلة المسيرية بشتنة محمد سالم ل» الصحافة « ان احداث ماكير خلفت امس ثلاثة قتلى من المسيرية وثمانية جرحى، واكد ان والي جنوب كردفان طالب الادارة الاهلية للمنطقة بإفساح المجال امام الجهد الحكومي الرسمي لحل القضية . وفي ذات المنحى، قال القيادي المسيري حمد الدودو ل «الصحافة « ان الادارة الاهلية نورت الوالي امس حول احداث فاداج الاخيرة، واشار الى ان هارون طالب بالتهدئة واكد وجود لجنة فنية بأبيي لحسم قضية الشرطة مسار الخلاف ،وقال الدودو « نحن الان في طريقنا لاهلنا لتهدئة الوضع ليومين او ثلاثة لاسيما واننا لن نقبل بأية تهدئة مالم تسحب الشرطة التي جاءت من الجنوب، ورفض اتهامات رئيس الادارية بوقوفه خلف الاحداث التي وقعت اخيرا، وقال لم نجتمع مع احد للترتيب للاحداث التي جاءت نتيجة لرد فعل لاعتداء الشرطة على العرب واحتلال مساكنهم.