تتمتع محلية ربك بموارد ضخمة تتمثل في المشاريع الزراعية والصناعية (كمصنع عسلاية والاسمنت ) وكذلك الثروة الحيوانية ولكن رغم كل هذه الموارد لم تجد المحلية حظها من التنمية منذ قيام الولاية وهذا الوضع ادخل الغبن في نفوس المواطنين حسبما أشاروا خاصة وان هناك تنمية في المدن الاخرى . وفي هذا الصدد قال المواطن الحاج حسن ان مدينة ربك لم تشهد مشاريع تنموية منذ ان كانت تنضوي تحت مظلة محلية الجبلين وان مدينة ربك عاصمة للولاية اسميا فقط وليس واقعا ، اما المواطن عبد المجيد عبد الرحمن من قرية اولاد ناصر فقد أكد انهم يعانون اشد المعاناة من الخدمات الاساسية في التعليم وان المنطقة من الملاحة الى المرابيع لا توجد بها مدرسة ثانوية ، و أن هناك معاناة ايضا في مياه الشرب ، وان الطريق ينقطع في فصل الخريف تماما وتصبح المنطقة مفصولة عن باقي المدن.. اما المواطن حمد الزين من سكان (مربع 53 بربك)اشار الى انهم استقطعوا من قوت ابنائهم لتوصيل المياه والكهرباء ولم تقف معهم الجهات الرسمية بحكومة الولاية او المحلية ، وانهم يعانون ايضا من عدم توفر الكتب بالمدرسة ،وقال انهم قاموا بتشييد عدد 2 فصل بالجهد الشعبي، وناشد حمد الزين شركة عسلاية أن تعمل على تشييد فصل بالمدرسة خاصة وان للشركة جهوداً مقدرة ودعماً متصلاً في المجال الصحي والتعليمي و مياه الشرب والكهرباء، ولم تقتصر جهود عسلاية على القرى حول المصنع بل ساهمت الشركة ايضا في كثير من مشاريع الولاية وقد وقفنا على مشاكل مواطني المحلية خلال مرافقتنا لوالي الولاية الحالي خلال حملته الانتخابية الماضية ومواطنو المحلية يتساءلون هل يحقق الشنبلي وعوده التي قطعها من قبل. من جانبه أكد والي النيل الابيض يوسف أحمد الشنبلي اهتمامه بمدينة ربك لانها تمثل وجه الولاية الحضاري وقال انها ستجد اهتماماً كبيراً من حكومة الولاية في مجال التنمية الحضرية واكد ذلك خلال تدشينه للعمل في الطرق الداخلية بمدينة ربك وقرر دعم مشروع تأهيل شبكات مياه ربك وكوستي بمبلغ 5 مليون و 800 الف دولار، كما وجه وزارة الصحة بتخصيص 50%من أحد القروض لتأهيل مستشفى ربك حتى يلحق بالمستشفيات الاخرى ويغطي الحاجة بالمدينة والقرى مؤكدا على اهمية توطين الخدمات الاخرى حتى تصبح ربك عاصمة حضارية ومتقدمة واكد بانه يتابع تنفيذ المشاريع بنفسه حتى يكتمل العمل في الموعد المحدد.