ظلت قضية مياه الشرب بمدينة الدامر هاجساً يؤرق عدداً كبيراً من المواطنين فى بعض الاحياءوتواصل مسلسل إنقطاع المياه معظم ساعات اليوم مما ولد هذا الامر الحيرة والدهشة لدى السكان لجهة ان النيل يقع على مرمى حجر من المدينة، ويتساءلوا كيف تعجز السلطات في حل هذه القضية التي تطاولت أيامها .. المواطن طارق محمود قال ان مشكلة مياه الدامر باتت مزمنة وتحتاج الى حل جذرى ينهي معاناة المواطنين وقال إن فصل الصيف على الابواب وان هذا يعني تضاعف الهواجس وارتفاع اسعار برميل المياه الى أرقام فوق طاقة المواطن البسيط والمحدود الدخل .وقال مواطن آخر ان المياه ظلت غائبة عنهم منذ فترة طويلة ولاتأتي حتى في الساعات المتأخرة من الليل وقال ان الماء عصب الحياة وانه لايعقل أن يواجه السكان العطش في مدينة يعبرها النيل بالقرب منها ، واعتبر ان هذا الامر تقصير من الجهات المسؤولة ..اما المواطن محمد على من سكان مربع (13 ) فقد قال :نحن نشرب من مياه الآبار الأرتوازية والنيل على مرمى حجرمن مدينة الدامر وهو امر يوضح حجم الماسأة التي يرزح تحت وطأتها المواطنون وتقول مواطنة : تقدمت بطلب لتوصيل المياه منذ ثلاثه اشهر ولم يصل الخط منزلي ولا اعرف السبب ، اما المواطن عبدالرازق ميرغنى قال رغم المتاعب وإنقطاع مصادر المياه عن الحى الا ان العاملين فى مرفق المياه يبذلون جهوداً جبارة لاصلاح الخطوط التى تنفجر خاصه فى فصل الشتاء ويتعاملون مع المواطن بلطف ويقدرون الظروف ولا يتوانون فى الاستجابة . من جانبه قال التوم عثمان المسؤول بهيئة مياه الدامر ان اسباب انقطاع امداد المياه عن بعض الاحياء يرجع الى انقطاع الكهرباء من المولدات وان السبب الرئيسى في مشكلة المياه يعود أيضا الى تهالك الشبكة خاصة فى الخطوط الفرعية .ويضيف:وشبكة الدامر بها مواسير اسبستوس التى منع العمل بها ولم يتم تغييرها حتى الآن والحل الجذرى لمشكلة مياه الدامر يكمن فى تغيير الشبكة الداخلية ودخول المحطة النيلية الجديدة للخدمة .