رشحت الحركة الشعبية امس عبدالعزيز الحلو لمنصب والي جنوب كردفان، في انتخابات الولاية التكميلية مصحوبا بتزكية 12.600 ناخب من جميع المحليات، واعتبرت اعداد المزكين للحلو قياسية باعتبار ان المطلوب هو 6 ألاف مزكي فقط, كما تلقت اللجنة العليا للانتخابات بالولاية طلبا بترشيح والي الولاية الحالي أحمد هارون عن المؤتمر الوطني. وحسب تعميم صحفي للمتحدث الرسمي باسم الحركة الشعبية في جنوب كردفان محمد ابراهيم، فان الحركة دفعت بكافة مرشحيها لمنصب الوالي وعضوية المجلس التشريعي في كافة الدوائر وقائمة المرأة والقائمة الحزبية، صباح امس. وأفاد محمدين في التعميم، الذي تلقت «الصحافة» نسخة منه، بأن الحركة الشعبية هي اول حزب سياسي يتقدم بمرشحيه للجنة العليا لانتخابات الولاية التكميلية. وأكد نائب رئيس اللجنة العليا للانتخابات بولاية جنوب كردفان، عبدالجبار ابراهيم، ان المفوضية فتحت باب الترشح امس لمنصب الوالي، والمجلس التشريعي الولائي. وقال إبراهيم ،لراديو مرايا، ان باب الترشيحات سيستمر مفتوحا لمدة اسبوع، بعد ان تم نشر كشوفات الناخبين بصورة نهائية أمس. وقال تعميم الحركة الشعبية ان الحركة دفعت باصلب كوادرها لخوض المرحلة الاستثنائية القادمة من تاريخ الولاية. واهابت بكافة جماهير جنوب الكردفان للتصويت لمرشحيها الذين سيعملون على تغيير الولاية واخراجها من «النفق المظلم الذى عانت منه طوال الحقب التاريخية، وعانت من القمع، والاقصاء والجهل والحروب والتهميش». واكدت الحركة، انها ستعمل جنبا الى جنب مع اللجنة العليا لانتخابات جنوب كردفان وبمشاركة القوى السياسية لاخراج العملية الانتخابية بالولاية بالصورة التى تعكس تطور شعب ولاية جنوب كرفان رغم الحروبات والاقصاء والتهميش. وتقدم المؤتمر الوطني بطلبات ترشيح لانتخابات مجلس تشريعي الولاية من مرشحين في 32 دائرة جغرافية، بجانب مرشحين لقائمتي الأحزاب والمرأة حيث تتضمن الأولى 8 مرشحين والثانية 14 مرشحا. وتوقع رئيس اللجنة الاعلامية باللجنة العليا للانتخابات محمد ادريس أن تتسلم اللجنة المزيد من الطلبات للترشح لمنصب الوالي والدوائر الجغرافية. وأعلن عدد من المرشحين وممثلي الأحزاب عن خوضهم العملية الانتخابية حتى النهاية، مؤكدين أن الأجواء الآن مهيأة لاجراء انتخابات حرة و نزيهة، خاصة بعد إعادة فتح سجل انتخابي جديد بالولاية. وأشادت اللجنة العليا للانتخابات بما وصفته بالصورة الزاهية التي رسمتها وفود الأحزاب والمرشحين التي استقبلتها المفوضية طوال ساعات العمل في اليوم الأول لتلقي طلبات الترشيح، وعبرت عن أملها أن تتواصل هذه الروح الوطنية بما يحقق الممارسة الديمقراطية التي ينشدها الجميع.