تقدمت الحركة الشعبية لتحرير السودان بولاية جنوب كردفان بمرشيحها لمنصب الوالى وعضوية المجلس التشريعى وقائمة المراة والقائمة الحزبية للانتخابات التكميلية بالولاية أمس الجمعة11مارس . وكانت الحركة اول حزب سياسى يقدم مرشيحه للجنة العليا للانتخابات. ودفعت الحركة بالقائد عبد العزيز ادم الحلو لمنصب الوالى حيث نال تزكية 12 الف و60 ناخب من كافة المحليات وهو رقم قياسى لان المطلوب للتزكية ( 6) الف ناخب . وأهابت الحركة الشعبية بالولاية ، في بيان بتاريخ 11 مارس بتوقيع محمدين ابراهيم عمر سكرتير الثقافة والاعلام والناطق الرسمي باسمها، بكافة جماهير ولاية جنوب الكردفان للتصويت لمرشحيها الذين سيعملون على تغيير الولاية واخراجها من النفق المظلم الذى عانت منه طوال الحقب التاريخية والمتمثل فى القمع- والاقصاء- والجهل- والحروب اضافة الى التهميش الذى مورس على شعب جنوب كردفان على مر تاريخ البلاد . وأكدت الحركة على ضرورة اجراء انتخابات حرة ونزيهة وعادلة للخروج بنتائج يقبلها الجميع حتى يتسنى قيادة شعبنا الى السلام الشامل والاستقرار والتنمية والرفاه الاجتماعى . من جهة اخرى رشح المؤتمر الوطني احمد هارون لمنصب الوالي في ظل صراعات في المؤتمر الوطني بالولاية ، حيث صرح احد قياداتهم بانهم ( يحملون قيادة المؤتمر الوطني في (المركز العام) مسئولية إطلاق يد احمد هارون في جنوب كردفان دون حسيب أو رقيب وصرفه البذخي للأموال من غير حساب واستعانته بالذين أدمنوا الفشل واوردونا موارد الهلاك ) . وأشار الي أنهم يحملونه مسئولية سقوط المؤتمر الوطني في انتخابات الولاية القادمة خاصة بعد مقاطعة ابناء المسيرية للانتخابات . وشدد على مطالبته للمركز العام باعادة هيكلة وتكوين الحزب وتمكين المكتب القيادي من ممارسة كامل صلاحياته بعد ان أصبح ألعوبة في يد هارون المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية.