بتكلفة بلغت 350 ألف جنيه سوداني ورأسمال تشغيلي بلغ 510 آلاف جنيه سوداني بتمويل من بنك الأسرة، وبانتاجية تصل الى 350 400 متر مربع في اليوم خلال 6 ساعات عمل بفارق سعر يصل الى حوالي 10 جنيهات عن سعر السوق.. تم تدشين العمل التجريبي لحاضنات المنتجات الاسمنتية التابعة لجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا «كلية الهندسة» بعد دراسة الجدوى الممتازة التي أعدها أساتذة قسم الهندسة المدنية بالجامعة. وأعلن الدكتور هاشم علي سالم وكيل الجامعة عن بدء العمل بحاضنة المنتجات الاسمنتية التي تنتج طوب «البلوك والانترلوك» التي ستوفر للجامعة احتياجها الحالي من طوب الانترلوك، مشيرا الى توجيه قسم الامدادات بالجامعة للتنسيق مع ادارة الحاضنة لتوفير احتياجات منسوبي الجامعة من الانتاج بالتخفيض وبالتقسيط الذي يتم سداده خلال عام. وأكد أن جامعة السودان هي الأولى في تقديم هذا المنتج للسوق بمواصفاته العالية الجودة. ومن جانبه قال المهندس خالد الشيخ العطا مدير الحاضنة إن الحاضنة تضم 50 خريجاً من تخصصات الهندسة المدنية وهندسة الميكانيكا، وبدأ العمل بها فعلياً في سبتمبر 2010م بأفضل ماكينات الطوب المعتمدة عالمياً التي تحقق انتاجا متفردا حقق افضل النتائج المعملية بعد فحصه عن غيره من المنتجات الموجودة حالياً. وأضاف أن الانتاج قد حقق ما بين 8 12 ميقا باسكال، والموجود في السوق حقق ما بين 2 3 ميقا باسكال من نوع الانترلوك، مشيرا الى ان أهداف الحاضنة تتمثل في تقديم عمالة يمكنها التنافس في السوق، مع تقديم أفضل المنتجات من طوب البلوك والانترلوك تساهم بها مع مؤسسات البناء والطرق، مبيناً أن المشروع شراكة بين الجامعة وبنك الأسرة. وعن نظام العمل بالمشروع الذي مقره كلية الهندسة الجناح الشمالي، قال إنه يتم بنظام الورديات المتبادلة بين الخريجين العاملين بالحاضنة، ويضم الجنسين الذكور والإناث. وأكد أن المشروع يحقق عائداً مجزياً للخريج يصل الى 600 جنيه شهرياً، موضحاً أنه وبنهاية فترة الحضانة التي تبلغ عاماً يحقق الخريج عائدات قد تصل الى 25 ألف جنيه حسب قراءة دراسة الجدوى التي نفذ بها المشروع. وأعلن المهندس خالد أن المشروع ينتح الطوب البلوك بكل المقاسات، بينما ينتج طوب الانترلوك بمقاسات 8 و 6 سم. وسيتم ايضاً انتاج طوب الكربستون «حجر الواجهة» قريباً. وإلى ذلك قال المهندس معز شمس الدين رئيس مجموعة الخريجين، إنه بنهاية فترة الحضانة للخريج التي تبلغ عاماً يمكنه إنشاء مشروع ذاتي، وهذا ما تستهدفه الحاضنة بواسطة بنك الأسرة، بعد حصوله على تزكية وضمان من إدارة الحاضنة التي عمل بها.