تماشياً مع الطفرة التنموية التي عمت المخططات السكنية والتخطيط العمراني إتجهت بعض المشروعات الصغيرة والكبيرة نحو صناعة الطوب الاسمنتي بأنواعه «البلك والمضغوط والرملي» وقد راعت الكثير من هذه المشروعات إستخدامها للموارد الطبيعية في صناعاتها قال أصحابها بأنها صناعة صديقة للبيئة. وأشار مهندس محمد عبد الحليم مشروع وادي النيل لانتاج الطوب الطفلي المضغوط الى أنه تمت مراعاة الضوابط الفنية ومتطلبات الجودة إضافة الى الاسعار المعقولة وإمكانية التوريد الفوري بأية كميات لموقع العميل. واشار محمد عبد الحليم إلى أنه بدأ بصناعة طوب البناء وهي صناعة تعاني نقصاً شديداً في السوق المحلي علاوة على إفتقارها لأدنى مستويات المواصفات الفنية والقياسية، مبيناً انه من أهم اهداف المشروع مراعاة البعد البيئي بايقاف التعدي على التربة الزراعية وحرق اشجار الغابات موضحاً بان مثل هذه المشاريع توفر فرص عمل جديدة وذكر عبد الحليم ان منتجات المشروع الطوب الرملي الاسمنتي كما يتم انتاج صمم بمقاومة عالية وطبقاً لنتائج معهد بحوث البناء جامعة الخرطوم. وبلاط الأرصفة «الأنترلوك» باشكاله والوانه المتعددة بسمك «8» سم وتابع: ونتطلع الى إنتاج الطوب الطفلي المضغوط في الفترة القادمة وتم تركيب خط للإنتاج بطاقة إنتاجية «05» ألف طوبة للوردية الواحدة. وسيبدأ الانتاج التجريبي في نهاية هذا العام.