اختتم ملتقى العلاقات السودانية الصينية فعالياته التي انطلقت في العشرين من الشهر الجاري بالساحة الخضراء، وسط مشاركة فاعلة من مختلف المؤسسات الرسمية والشركات التي تسوق للمنتجات الصينية بالسودان وافريقيا، واقيم الملتقى برعاية الدكتور عوض أحمد الجاز مساعد رئيس الجمهورية ومسؤول ملف العلاقات السودانية الصينية الذي اكد متانة العلاقات بين البلدين، مؤكدا أن الصين تلعب دوراً مهماً في السودان من خلال المشروعات التنموية التي ساهمت بها خاصة استخراج النفط. وأضاف الجاز أن الصين دولة صديقة وتبني علاقاتها مع السودان بناءً على المصالح المشتركة وليست لديها أجندة، مما ساهم في تطور العلاقات بين الصين وعدد كبير من الدول. وأن السودان من أوائل الدول التي طورت علاقاتها مع الصين، فيما اكد الدكتور تاج السر محمد خير رئيس لجنة ملتقى العلاقات السودانية الصينية ان الملتقى جاء تحت شعار «نحو أفق جديد للعلاقات السودانية الصينية»، وانه تحت رعاية الدكتور عوض أحمد الجاز مساعد رئيس الاتحاد ومسؤول ملف العلاقات السودانية الصينية، مؤكداً أن مثل هذه البرامج تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية، وقال المهندس إبراهيم موسى رئيس جمعية الصداقة السودانية الصينية إن الجمعية سخرت كل علاقاتها لإنجاح الملتقى، وإن مشاركة عدد من المؤسسات والوزارات كان له الاثر البالغ في إنجاح الملتقى. وأشار الدكتور هاني مقرر اللجنة التنفيذية للاحتفال إلى أن الاحتفال اشتمل على عدد من البرامج منها الرياضة والثقافة جسدت العلاقات بين البلدين، وكان برنامج الملتقى قد اشتمل على سباق ضاحية، وافتتح الدكتور الجاز المعرض المصاحب للملتقى، بالاضافة الى ليالٍ ثقافية بمشاركة عدد من الفنانين وفرقة عقد الجلاد وكورال معهد الموسيقي والمسرح.