احتفلت زين-السودان، رائد خدمات الاتصالات المتنقلّة واحدى شركات زين بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بيوم الأم في دار التائبات ب أم درمان. وتضُّم دار الإصلاح النسائية هذه حوالي التسعمائة نزيلة، تسعينَ منهنّ بصحبة اطفالهنّ. وكانت زين استهدفت هذه المُنشأة العريقة قبل سنواتِ عديدة عندما دعمت مشاريعَ تنموية بها، من ضمنها الصيانة والتجديد وتوفير مُعيناتٍ تسييرية ومساعداتٍ مالية فضلاً عن تكفّل ديات وغرامات نزيلاتٍ واطلاق سراحهنّ. وبهذا العام قامت زين بتجديد وتأهيل صالةٍ للنزيلات الأمهات وذلك بغرّض توفير بيئة تربوية-ترفيهية صحيحة لهنّ ولأطفالهنّ حتى يتم اطلاق سراحهنّ. احتوى برنامج الاحتفال الملّون على فقراتٍ ترفيهية وموسيقية، وصفها مُدير الاتصال المؤسسي لدى زين بالقول: انها أبرزُ دليلٍ على زين معكنّ وانتنّ في قلوبِ ادارتها وموظفيها. واضاف الأستاذ صالح محمد علي: يجئ احياء هذا اليوم الكبير بينكنّ لأنكنّ شريحةً من هذا المُجتمع الذي تحرصُ زين على دعمِهِ ومساندتهِ بغرض التطوّر والرُقي. وأكدّ مسئول الاتصال الأول في زين-السودان على أن الدعم للدار الإصلاحية لن يتوقّفَ حتى تفرغُ المنشأة تماماً من النزيلات، وذلك أسمى ما تتطلّع نحوه زين ومنسوبيها، بحسب قوله. كما نقل الأستاذ صالح للنزيلات والإدارة ومُمثلي قوات شُرطة ولاية الخُرطوم الحاضرينَ تحايا وتبريكات العضو المنتدّب، الفريق (طيار) الفاتح عروة وادارة وموظفي زين، وأمنياتهم الطيبة بيوم الأم الكبير. من ناحيتها، أشادت العقيد شُرطة أميرة خالد، مُدير دار التائبات بأم درمان، بجهود زين نحو المُنشأة وشكرت الشركة الرائدة على ما قدمته خلال السنوات الثلاث الماضية وأضافت بأن ما يُمثلّه دعم زين من شراكةٍ خيّرة نهجٌ يُحتذى ونظامٌ أمثل للعلاقة بينَ القطاعيْن الحكومي والخاص، كما عبرّت مسئولةُ الدار عن تطلعّها لاستمرار هذه العلاقة المتميزة منفعةً وخيراً للمواطن، وهو أهمَ موردٍ في البلاد. وذكرت العقيد أميرة أن تاريخ المُنشأة يرجعُ الى العام 1898 عندما كانت تٌدارُ من قِبَل مساعد السكرتير الاداري لشئون السجون، وذلك إبّان الحُكم الانجليزي المصري للسودان، قبل أن توكلَ الى مصلحة السجون بعد استقلال البلاد في العام 1956. واستمرَ الاحتفال البهيج طيلة يوم العيد، تأكيداً من زين للنزيلات بأنهنّ في قلوب الناس بل وضمن استرايجية عمل موفّر الاتصالات المتنقلة الأول بالسودان، زين وعالمها الجميل الذي يسعُ الجميع بلا استثناءٍ.