اعتبر تقرير حديث أعده «مركز مراقبة النزوح الداخلي»، ان السودان لا يزال الدولة الأولى في أفريقيا التي تشهد حركة نزوح داخلي، وبها بين 4.5 و5.2 مليون نازح، بنسبة واحد من بين كل ثمانية من السكان. وقال المركز التابع للمجلس النرويجي لشؤون اللاجئين، إن عدد النازحين داخل بلادهم في أنحاء العالم بلغ 27.5 مليون في عام 2010، وهو أعلى رقم سجل منذ منتصف التسعينيات، رغم تحسن الوضع في أفريقيا. وذكر التقرير السنوي لمركز مراقبة النزوح الداخلي التابع للمجلس النرويجي لشؤون اللاجئين أن عدد النازحين داخل بلدانهم في أفريقيا انخفض بنسبة أربعة بالمئة ليصل إلى 11.1 مليون شخص، بينما تشهد المناطق الأخرى كافة، زيادة في أعداد النازحين وأن عددهم بلغ أكثر من 15 مليون لاجئ في أنحاء العالم. وقال التقرير: «هذا الاتجاه الإيجابي (في أفريقيا) يعطينا أملاً، لكن القارة الأفريقية تبقى في مقدمة سياسة التنمية التي تدعم حقوق النازحين داخلياً، وأكد التقرير إن السودان لا يزال يشهد أكبر نزوح داخلي. وقال مدير مكتب منظمة الهجرة الدولية في جوبا، جيرارلد وايتي، لإذاعة الأممالمتحدة «مرايا أف أم»، إن أغلب العائدين أعمارهم تحت سن الثامنة عشرة. وأضاف أن نصف الجنوبيين في شمال السودان البالغ عددهم أربعة ملايين، عادوا إلى الجنوب ويحصلون على إعانات ابتدائية.