وصفت الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، الأوضاع الإنسانية بعدد من مناطق دارفور ب (الحرجة)، وقالت انها تعمل جاهدة مع الشركاء الإنسانيين لتحسين الوضع، وإنقاذ الآلاف الذين نزحوا بسبب الصراعات الأخيرة في مناطق شرق جبل مرة . وقال جورج شاربنتية منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في تصريحات له، انهم يبحثون مع شركاء العمل الإنساني كيفية وضع إستراتيجيات جديدة للاستجابة العاجلة، والوصول السريع للمحتاجين، مشيرا إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود لتحسين وتسريع العمليات في عدد من المناطق المتأثرة بالنزاعات . وكان التقرير السنوي لمركز مراقبة النزوح الداخلي التابع للمجلس النرويجي لشؤون اللاجئين قد ذكرإن السودان لا يزال البلد الذي يشهد أكبر نزوح داخلي وبه ما بين 4.5 مليون و5.2 مليون نازح، أي نازح واحد من بين كل ثمانية من السكان. وهناك نحو 490 ألف شخص في السودان نزحوا في 2010 وهو أكبر عدد في العالم. وسبق وصرح مسؤولون من الاممالمتحدة 22 مارس بان أكثر من 70 الف شخص فروا من القتال في دارفور في الاشهر الثلاثة الاخيرة . وذكرت بعثة حفظ السلام في دارفور المكونة من قوات من الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي ان الوافدين الجدد فروا جراء اشتباكات بين المعارضين والقوات الحكومية والقصف الحكومي الجوي لشمال دارفور. وحذر مسؤلوا الاممالمتحدة من ان التدفق السريع للاجئين قد يمثل (ضغطا كبيرا) على الخدمات والموارد المتاحة في مخيمات النازحين لذا دعوا لتوسيع نطاق تقديم المساعدات.