قال الحزب الاتحادي الديمقراطي «الأصل» أمس أن زعيمه محمد عثمان الميرغني عقد لقاءات مهمة مع المسؤولين المصريين ، للإلمام بالأوضاع الراهنة في مصر ، والتفاكر حول آفاق التعاون للمراحل المقبلة ، كما أجرت الهيئة القيادية لقاءات مع القوى السياسية المصرية للتواصل وتنسيق المواقف في مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير . وأكدت الهيئة القيادية في بيان للحزب الاتحادي أن زيارة القاهرة في هذا التوقيت ، أتت من منطلق حرص الحزب على تعزيز وتطوير العلاقات السودانية المصرية ، وصولاً إلى وحدة وادي النيل ، التي رفع الحزب راياتها منذ بواكير الحركة الوطنية في السودان . وذكر البيان الذي تلقت «الصحافة» نسخة منه أن الهيئة القيادية عقدت برئاسة الميرغني ناقشت بالقاهرة الأوضاع الحزبية ، وإقرار خطة متكاملة لمزيد من التفعيل لأداء مؤسسات الحزب ، وصولاً لعقد المؤتمر العام ، كما تم التأكيد على اضطلاع الهيئة القيادية بدورها في الإشراف العام ، ومتابعة تنفيذ سياسات وقرارات وبرامج الحزب المختلفة . وأشادت الهيئة القيادية بالجهود التي يقوم بها رئيس الحزب في المجال الإقليمي والوطني والحزبي ، وأكدت أن الجهات المعادية التي تبث الإشاعات المغرضة لن تنال إلا الحسرة والندامة ، ونبَّهت جماهير الحزب العريضة إلى عدم الالتفات لأقاويل كل « همَّازٍ مشَّاءٍ بنميم « . وتعرب الهيئة القيادية عن قلقها لتطورات الأوضاع في الجماهيرية الليبية ، وتبدي أسفها للتدخل العسكري الأجنبي ، وترفض تفتيت ليبيا وتقسيمها إلى دويلات ، وتدعو الشعب الليبي للتصالح من أجل تجاوز هذه المحنة .